قام وفد رواندي يضم 74 مستثمرا بزيارة عدد من المناطق الصناعية بمصر، التقى خلالها عدد من أصحاب المصانع للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة، وكذلك بحث سبل التعاون المصري الرواندي
ويضم الوفد إلى جانب المستثمرين الروانديين، ممثلين عن وزارة التجارة و الصناعة، اتحاد الصناعات، والسفارة الرواندية بالقاهرة، عددًا من قيادات الجمعية.
وتفقد الوفد الرواندي، عدداً من المصانع الخاصة بالأدوية، والصناعات الغذائية، و الكهربائية، وتصنيع مواد البناء، والتجميل، للاطلاع على حركة التطوير و جودة المنتجات بالمصانع المصرية، فضلا عن إبرام صفقات تجارية الأمر الذي يسهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر ورواندا.
ومن جانبه أشاد الوفد، بمستوى جودة المنتجات و تطور أساليب الإنتاج و التسويق، إذ تستخدم تلك المصانع أحدث المعدات و الوسائل التكنولوجية في الإنتاج، إضافة إلى تطوير مهارات العمال وتدريبهم وفقًا للمعايير العالمية، وتطبيق اشتراطات السلامة و الصحة المهنية.
من جهته؛ قال المهندس بهاء العادلي عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات اليوم على هامش الجولة، إن اللقاء مع وفد رجال الأعمال الرواندي تناول تجربة التنمية الاقتصادية بروندا و التعرف على احتياجات السوق الرواندي من المنتجات المصرية والتي تلقى رواجاً كبيراً هناك.
وأضاف أن وفد رجال الأعمال الروانديين قام بزيارة منطقة بدر الصناعية، من أجل تعزيز فرص التعاون التجاري في القطاعات الواعدة، والعمل على إقامة استثمارات مشتركة.
وكشف العادلي، عن أن عدد المصانع بمدينة بدر يبلغ نحو 1200 مصنعا يعمل منها 681، موزعة بين قطاعات الصناعات «الهندسية، المعدنية، النسيجية، الكيماوية، البلاستيكية، والهندسية والطبية، والغذائية، مواد البناء و الطاقة»، ويعمل بالمدينة أكثر من 40 ألف عامل وفنى.
وأوضح أن هناك العديد من العوامل التي جعلت المدينة من أكثر المدن الصناعية جذباً للاستثمار، في مقدمتها شبكة الطرق الجديدة التي نفذتها الدولة، فضلاً عن قربها من الموانئ، والذى جعلها محط أنظار الشركات العالمية والمحلية.
وشدد، على أن التحالف الاقتصادي بين البلدان الإفريقية يدعم الوصول إلى الأسواق الدولية الكبرى، موضحاً أن مصر تعد البوابة الأولي والأكبر للتجارة الافريقية مع العالم.
وأشار العادلي، إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر ورواندا بلغ نحو 40 مليون دولار خلال عام 2020، مضيفاً أن هذا الرقم مرشح للزيادة بفضل الإمكانيات الهائلة لدى البلدين و العلاقات التي تربط بينهما.
وقال إن تدشين مركز تجاري ولوجيستي مصري برواندا يفتح الباب أمام ةزيادة الصادرات المصرية للسوق الرواندي، لا سيما وأن مصر تمتلك صناعة متميزة في كافة المجالات وبصفة خاصة صناعات مواد البناء والصناعات الكيماوية والغذائية والهندسية، حيث يمكن الترويج لهذه المنتجات لتوسيع انتشارها بالسوق الإفريقي.
اترك تعليق