قصه بقلم الأديبه: فاطمه مندى تعددت زيارا ت الطبيب إلى صيدلية المشفى كان يتودد إلى طبيبه الصيدليه ،كثرة الصد زاددت من تمسكه للفوز بها، لقد احرجها كثرة هروبها من حواره، وباءت كل محاولات الطبيبه بالأبتعاد بالفشل. _x000D_
_x000D_
وأخيرا أعطاها فرصة أخيره للتفكير به كزوج، كما وعدها بعدم مضايقتها بعد ذالك .وقرر الأبتعاد إلى أن تقرر هل ترتبط به أم تنتهى هذه القصه وإلى الأبد. _x000D_
_x000D_
وتفكر ثناء فى عرض الطبيب، وتقول لنفسها محدثه: ولما لا فهو طبيب ناجح فى عمله ، مهندم الثياب شيك وانيق ، وأهم من هذا كله هالة الأحترام ترافقه أينما ذهب ، وقلادة القوه تحيط بشخصه ، واتزانه فى أفعاله وأقواله، هذا كله يجعله فى مركز الصداره ، ويحين موعد انصرافها من عملها كصيدليه فى المشفى وتنصرف، تستقل المترو. _x000D_
_x000D_
وما زالت الفكره عالقه فى ذهنها ما بين القبول والرفض. وتصعد على سطح المناقشه، قصتها التى ازمتها نفسيا مع المعيد الذى كان يدرس لها فى السنه النهائيه فى الجامعه، وتتوجع مشاعرها مرة ثانيه لظهور القصه على سطح الذكريات ،والتى كانت سبب رئيسى فى عزوفها عن الزواج ، أو التعرف إلى أى شخص، لقد دمرتها نفسيا" ._x000D_
_x000D_
قد أطلقت لخيالها العنان لكى يعب من فشلها فى أول حب صادفها، ودائما تفعل هذا عندما تريد الهروب من اى شخص يريد الأرتباط بها، وتتذكر قائله: لقد كنت له الحياه كما كان لى ، كان شمسى فى نهارى ، كان طيفه يصاحبنى فى منامى يداعبنى، كانت قصتنا يتحاكى بها الجميع، كنا روحا واحده فى جسدين._x000D_
_x000D_
احتفظت بكل شئ فيه رائحته كان ظلى ، أمانى، كان يومى وامسى وغدى، وعدنى بإتمام الإرتباط بعد تخرجى من الجامعه ، ولكنه تخلف عن موعدى الأخير معه ، أرسل من يخبرنى بإنهاء العلاقه، كيف لى الثقه بغيره ، لقد كان قمرى فى ليلى ، هوائى فى دنيتى ، لقد ترك لى جرح غائرا لا يريد أن يندمل، فكيف لى أن أرتبط بإنسان أخر ._x000D_
_x000D_
وقاطع استرسالها فى بهو خواطرها صوت تعرفه ، وتلتفت إلى الصوت فإذا بها تجده فى المقعد الذى يليها ، ولكنه لم ينتبه لوجودها ، لقد كان شارد الذهن مثلها. _x000D_
_x000D_
ولفت انتباهه لها خلو المقعد الذى أمامه. لقد شخص النظر إليها محدقا لا يصدق عينيه ، قام فى ثبات وكان مثبت النظر نحوها وقف أمامها ، مد يده مصافحا لم تقاوم يدها مدت اناملها مصافحه ، جلس أمامها وضربات قلبه تدق دقات متلاحقه وقال فى صوت عذب رقيق : وحشتينى وحشتينى جدا ، مش مصدق عنيا ، أخبارك ، عامله إيه ، مقدرتش ازعل منك طوال هذه السنوات التى سافرت فيها لكى أحصل على الماجستير، كنت هتجنن أعرف أخبارك. _x000D_
_x000D_
كنتى لى شمس غابت طوال غربتى كنتى أمانى الذى افتقده ، كنت روحى التى سلبت منى، كنت عينى الذى رفضت ان ترى غيرك من النساء كنت قلبى الذى قفل عليك طوال غيابك عنى، حاولت الاتصال بك ، دون جدوى ، دائما تلفونك مغلق، لماذا؟ أستفزها كلامه وأنطلقت الكلمات من فيها كطلقات رصاص._x000D_
_x000D_
أولا تلفونى سرق منى, ثم أنت من أرسل لى لكى تنهى علاقتنا، ألم تخبرنى أن كل شئ قد أنتهى ، ألم تتخلف عن موعدى، ألم تخبرنى على لسان مرسالك أننى لا أصلح لك. نزلت عليه كلماتها كالصاعقه ولم يصدق أذناه وقاطعها:لقد أرسلتى مع مرسالى أن كل شئ قد أنتهى ، وأنك لا تريدى الارتباط بى، وأنك نادمه على اى وقت أضعتيه بجوارى . وفهم الأثنان أنهما كانا ضحيه لمؤامره التفريق بينهما ، وتعانقت الأنامل وأنطلق الأثنان يعدوان تحضن الاض خطاهم . وتنطلق الفرحة العارمه من المقل وتملأ البسمه وجوههم وتنطلق المشاعر تعلن عن بدء أروع شعور.
اترك تعليق