قال الدكتور على جمعة ان اصحاب النفس المطمئنة هم اصحاب النفوس الراضية المرضية التي يتبلور بها الرضا عن ربها، وعما أقامها فيه من خير وعما أقامها فيه من وظيفة ليصل بها إلى الاطمئنان- رضيت عن الله فاطمأنت
متابعاً وهم الذين حبسوا أنفسهم عن الشهوات.. وساروا في طريق الله إلى المثال المبتغى من قوله تعالى "أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا
واضاف ان النفس المطمئنة التي تستحق أن تكون عابدة للرحمن فهذه هي النفس المطمئنة التي إذا سارت في الأرض تعلم أن هذه الأرض من أجساد الناس عبر العصور؛ فالموت حقيقة؛ والله سبحانه وتعالى خلق الموت والحياة ليبتلينا ويمتحننا أيُّنا أحسن عملا..
ومن الصفات التى جمعتها سورة الفرقان فى عباد الرحمن هى
_خلق التواضع.
_والحلم.
_ والتهجد.
_والخوف.
_ وترك الإسراف والإقتار.
_والبعد عن الشرك.
_ واجتناب القتل.
_ والنزاهة عن الزنى.
_ والتوبة.
_ وتجنب الكذب.
_وقبول المواعظ.
_ والابتهال إلى الله تعالى.
اترك تعليق