أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة أدرجت البعد البيئي في المشروعات التنموية وزاد من معدلات التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لدعم الابتكار ورواد الأعمال في المجال الزراعي والحيواني والبيئي لتعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية بالقرية بما يشمل المشروعات الخاصة بالأسمدة وأنشطة مدرة للدخل من خلال تدوير المخلفات مع التركيز على الحاصلات الزراعية التي تعمل على زيادة الصادرات المصرية.
جاء ذلك خلال كلمتها التي القتها في فعاليات جلسة استماع وحلقة نقاش موسعة بمبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ٢٧"، وذلك بمشاركة خبراء وممثلي عدد من الوزارات والمنتدي المصري للتنمية المستدامة، والجمعيات الأهلية، والتي أقيمت بقاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام، اليوم السبت.
وأضافت وزيرة التضامن، إلي التوسع في الشراكة مع المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات الأهلية في دعم صغار المنتجين وتوفير الدعم الفني والمالي ونقل أصول إنتاجية لهم من أجل تأسيس وتطوير منظومة لدعم المشروعات الريفية الفردية والجماعية، وإعادة مفهوم "القرية المنتجة" والتي تعزز من الإنتاج الزراعي والحيواني المرتبط بالمقومات المتواجدة في كل محافظة مع تعزيز سلاسل القيمة التي تقلل من الفاقد والهدر.
اترك تعليق