بقلم - شريف دياب
لم ينكر أحد النيه الصادقة التي أتي بها رئيس البيت السابق الفنان فتوح احمد لإستخراج مشروع الكارنيه فالهدف كان واضحاً في إستقطاب الجماهير لمسارح الدولة ، لكن المشروع شابه كثير من القصور في عملية التنفيذ وقد استمر هذا القصور لوقتنا هذا دون أن نتدارك أسبابه بخاصة في العروض الجماهيرية _ وهي قليلة علي أية حال _ منها ثبات الرسم النسبي للكارنيه لأكثر من خمس سنوات كاملة رغم ان رسوم إستخراجه السنوي مبلغ زهيد ،وكذلك عدم إعلام مستخرج الكارنيه رسميا بدخول العرض لمرة واحدة فقط وهو ما أوضحه رئيس البيت السابق لوسائل الإعلام صوت وصورة قبل صدور الكارنيه ، وهو امر ليس بصعوبة علي القائمين علي المشروع كوضعه كملاحظة أسفل الكارنيه علي سبيل المثال حتي لاتتعرض المسارح لبعض الأزمات ، وأهمها تخصيص إيام بعينها للكارنيهات للدخول ، وهو الامر الذي يعرض المسارح للأزمات نتاج ذلك في العروض التي تتمتع بإقبال جماهيري ، فتُوقع إدارات المسارح في حيرة من أمرها بين تذكرة الشباك التي تتجاوز احياناً ضعف مبلغ الكارنيه علي مدار العام ويفقد المسرح بعض إيراداته ، ليس عيباً أن يبدأ اي مشروع ببعض جوانب القصور وتسعي الإدارات المتعاقبة لتصويبه !!
اترك تعليق