تربع اسم الصحفية شيرين ابوعاقلة علي عرش تريند محرك البحث الشهير جوجل بالاف عمليات البحث بعد أو وافتها المنية متأثرة بجراحها عقب تعرضها لاطلاق من جنود الاحتلال الاسرائيلي.
ووضعت فضائية "الجزيرة". شارة الحداد السوداء علي شاشتها. وذلك حدادًا علي مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة "51 عاما" برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها.
وعرضت الفضائية كلمات بصوت الراحلة. قالت فيها: "لن أنسي أبدًا حجم الدمار. أو الشعور أن الموت كان أحيانًا علي مسافة قريبة. لم نكن نري بيوتنا. كنا نحمل الكاميرات ونتنقل عبر الحواجز العسكرية والطرق الوعرة. كنا نبيت في مستشفيات أو عند أناس لم نعرفهم. ورغم الخطر. كنا نصر علي مواصلة العمل".
وتابعت: "كان ذلك خلال عام 2002 عندما تعرضت الضفة الغربية لاجتياح لم تعهده منذ احتلال عام 1967. في اللحظات الصعبة تغلبت علي الخوف. فقد اخترت الصحافة لكي أكون قريبة من الإنسان. ليس سهلا ربما أن أغير الواقع. لكنني علي الأقل كنت قادرة علي إيصال هذا الصوت إلي العالم.. أنا شيرين أبو عاقلة".
وودعت جماهير غفيرة من أبناء شعب فلسطين. وبمشاركة عشرات الصحفيين من الضفة الغربية. الصحفية شيرين أبو عاقلة. التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". انطلق موكب وداع "أبوعاقلة" من أمام مستشفي ابن سينا في جنين. وجاب شوارع المدينة. ومخيمها.
ورفع المشيعون جثمان أبو عاقلة علي الأكتاف. ملفوفا بالعلم الفلسطيني. ثم أقيمت عليها صلاة الرحمة من قبل الأب فراس ذياب. ولفيف من الخورة. في ساحة دير اللاتين في جنين. وألقت نظرة الوداع الأخيرة عليها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة "51 عاما" برصاص جيش الاحتلال. وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر. خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
وقال الزميل المصاب سمودي لوكالة الأنباء "وفا". إنه كان يوجد برفقة الزميلة أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين. وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.
أضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر. ما أدي إلي إصابته برصاصة في ظهره. ومقتل زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال. قد اقتحمت مخيم جنين. وحاصرت منزلا لاعتقال شاب. مما أدي لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.
أوضحت مصادر محلية. أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص علي "أبوعاقلة". رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
اترك تعليق