قال د. مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي سيكون له تبعات على الدول المدينة والاقتصاديات الناشئة، مشيرًا إلى أنه يضع المزيد من الضغوط على الدول ذات المديونية الكبيرة وتصبح تسدد الدولار بقيمة أعلى، بحسب ما أكدت توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ولفت نافع إلى أنها ليست الزيادة الأخيرة للفائدة الأمريكية مشيرًا إلى أنه يتوقع أن ترتفع الفائدة الأمريكية خلال العام لتصل إلى 2% كما يوجد مراجعة في ظل معدلات التضخم الحالية لتصل إلي 3%.
وأضاف أن ارتفاع سعر الفائدة خاصة من الفيدرالي الأمريكي يؤدي إلى نزوح الأموال الساخنة وهي الأموال التي تضارب في الأسواق العربية أو الأسواق الناشئة وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة في منطقة ما، تجد تلك الأموال تهرب إلى من يحقق لها معدلات فائدة أعلى وبالتالي فإن البنك المركزي المصري سيحرك الأمور وفقا لرؤيته.
قال: "هناك ضرر سيلحق بالأسواق الناشئة ومن بينها مصر، فيما يتعلق برفع سعر الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي. وسيكون هناك زيادة متعلقة بخدمة الدين المطالبين بتسديده وهذا الارتفاع غير المسبوق في سعر الفائدة يشير لمعدلات التضخم غير المسبوقة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف: "نحن كدول عربية مطالبين بالتحرك لمواجهة تداعيات هذا القرار واتخاذ إجراءات وخلال الساعات القليلة المقبلة سنجد قرارات من البنك المركزي المصري يمكن من خلالها أن نحتاط لمواجهة هذا القرار".
اترك تعليق