رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
التشيك تستعد للاستثمار في تحديث خط الأنابيب الرئيسي ليحل محل النفط الروسي
قال جوزيف سيكيلا، وزير الصناعة والتجارة الروسي، اليوم الجمعة، إن جمهورية التشيك مستعدة لزيادة حصتها في خط أنابيب رئيسي والاستثمار لزيادة طاقتها وإنهاء اعتماد البلاد الجزئي على النفط الروسي.
ينقل خط أنابيب TAL النفط من ميناء تريست الإيطالي إلى النمسا وألمانيا، حيث يربطه خط أنابيب آخر بجمهورية التشيك.
مصافي التكرير التشيكية، المملوكة لشركة PKN Orlen (PKN.WA) تأخذ الآن حوالي نصف نفطها الخام عبر TAL، والباقي عبر خط أنابيب Druzhba من روسيا.
تمتلك الحكومة التشيكية حصة 5٪ في TAL ، المملوكة أيضًا لشركات نفط أوروبية كبرى وغيرها.
قالت سيكيلا في إفادة نُشرت على الإنترنت: "نحن مستعدون لاستثمار أكثر من نصيبنا المتناسب".. "نحن مستعدون أيضًا لرفع حصتنا ، لأن أحد الأشياء التي نسعى إليها هو الحصول على كل السعة الإضافية تقريبًا".
وأضاف أن المفاوضات تجري "دون توقف".
دفع الاعتماد الجزئي على النفط الروسي الحكومة التشيكية إلى السعي للحصول على إعفاء مؤقت من حظر الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الواردات التي تتم مناقشتها كجزء من العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
اقترحت المفوضية الأوروبية ، الجمعة ، استثناء جمهورية التشيك من الحظر حتى منتصف عام 2024. اقرأ أكثر
وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إن الاقتراح المعدل يسير في الاتجاه الصحيح ، لكن المحادثات استمرت.
قال سيكيلا إن تال يمكنها الآن زيادة السعة بشكل طفيف عن طريق ضخ المزيد من النفط ، لكن هناك حاجة إلى مشروع توسع أكبر لتركيب توربينات أكثر قوة. يمكن أن يكتمل ذلك بحلول نهاية عام 2024 إذا وافق المساهمون الآخرون.
وقال سيكيلا إن الحكومة سعت أيضًا لتأمين سعة في محطات الغاز الطبيعي المسال في دول مثل هولندا ، بالإضافة إلى ألمانيا وبولندا. تحصل جمهورية التشيك على ما يقرب من 100٪ من غازها الطبيعي من روسيا.
اترك تعليق