استعرض مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية فى جلسته الخاصة بالمرأة والدين رؤى الأديان السماوية "الإسلامى والمسيحى واليهودى" لوضع المرأة في المكانة اللائقة واحترامها وتفعيل دورها وكذلك رؤى الأديان الاخرى كالهندوسية والسيخية والبوذية تجاه وضع المرأة فى المجتمع ودورها فى نشر السلام والأمن والاستقرار بالمجتمع ووقف التطرف ضدها. _x000D_
_x000D_
وأكدت المناقشات ضرورة تفعيل دور قادة الأديان وتعاونهم مع المسئولين والحكماء لتمكين المراة اجتماعيا واقتصاديا وعدم تهميشها وتوفير الظروف المناسبة لها لتتبوأ وضعها كنصف المجتمع والمسئولة عن نصفه الأخر بالتربية والإعداد وتدبير الإمكانيات التعليمية والثقافية للمرأة ووقف كل أشكال العنف أو التهميش ضدها. _x000D_
وأبرزت المناقشات إحترام الإسلام للمرأة ومساواتها بالرجل فى الحقوق والواجبات وتقدير ظروفها الطبيعية والنفسية وتفعيل دورها فى المجتمع والحفاظ عليها لاعداد الأسرة أساس المجتمع مستعرضة نماذج من المسلمات فى صدر الإسلام ودورهن لنشر الدين الإسلامي وكذلك دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام بالاهتمام بحقوق المراة ومراعاة طبيعتها وإعطائها حقها فى الميراث وتخصيص سورة بالقران باسم المراة تقديرا لها في إشارة إلى سورة "النساء" . _x000D_
_x000D_
وأشارت المناقشات إلى أن اختلاف الثقافات والبيئة ساهمت فى التفسير الخاطئ لحقوق المرأة فى الأديان السماوية ومنها الإسلام مما جعل البعض فى الغرب يفسر بعض النصوص الخاصة بالمرأة تفسيرا خاطئا يسئ اليها ._x000D_
وقد شددت المناقشات على ضرورة إصدار قوانين لتحريم التمييز فى العمل للمرأة وعدم استخدامها بشكل غير لائق فى الدعاية , حفاظا على كرامتها ووضعها كام وزوجة وتوعية المجتمع باهمية الحفاظ على الوضع اللائق للمراة وأيضا تنشئة الشباب على مبادئ تحث عليها الأديان كلها باحترام المرأة لمكانتها الاجتماعية والدينية ومراعاة ظروفها النفسية والطبيعية ووضعها فى مكانتها التى تتفق وقيمتها .
اترك تعليق