أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، وقوف بلاده الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين فى نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ودعم صمودهم.. مشددا على أن التضييق الذى طال المصلين فى القدس، وتقييد حركة المسيحيين والتأثير على احتفالاتهم الدينية أمر مرفوض.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن ذلك جاء خلال استقبال الملك عبدالله الثانى اليوم الأربعاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس، حيث تناول اللقاء آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وشدد العاهل الأردني ، على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياه، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا إلى العمل بشكل حثيث مع الدول الفاعلة والمجتمع الدولى لاستعادة الهدوء فى المدينة المقدسة، ومنع تكرار ما تتعرض له من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأهالى فيها.
وأشار العاهل الأدرنى إلى أن بلاده كثفت التنسيق مع جميع الشركاء إقليميا ودوليا لوقف التصعيد عقب الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
اترك تعليق