مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بين عامي 1981 و2022 جرت في النهر مياه كثيرة

25 أبريل يوم لا ينساه المصريون

ما فعلته أم الدنيا في "المعارك" و"السياسة" لاستعادة آخر شبر من أراضينا..
أسطورة تتوارثها الأجيال
تنمية سيناء تتم برؤية حكيمة للقائد عبدالفتاح السيسي..
لربطها بالوادي وتوفير المشروعات الخدمية لأبنائها
القوات المسلحة استلهمت روح أكتوبر في حربها ضد الإرهاب
والانتقال من مرحلة تطهير الأرض.. إلي البناء والتعمير

يحتفل المصريون اليوم بذكري 25 أبريل عندما استعادت مصر منذ أربعين عاما آخر شبر من أراضيها لتعود طابا بعد معارك عسكرية وسياسية أثبتت حنكة وصلابة المقاتل المصري في كل الميادين.


بطولات وتضحيات كثيرة دونتها سجلات العسكرية المصرية من أجل الحفاظ على أغلي بقعة في أرض الوطن.. انها "أرض الفيروز" سيناء الغالية على نفوس المصريين، بوابة مصر الشرقية وخط دفاعها الأول عن أمنها واستقرارها.. وسيظل نصر أكتوبر المجيد ملحمة عظيمة ورمزا خالدا تفتخر به الأجيال وتجسيدا عمليا لكفاءة وعقلية المصريين ورفضهم للانكسار.

وتحل ذكري تحرير سيناء في الوقت الذي يخوض فيه رجال القوات المسلحة البواسل معركة التنمية التي تتم برؤية حكيمة للقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتابع الخطط التنموية والتنفيذ على الأرض لربط سيناء بالوادي وتوفير المشروعات الخدمية لأبناء تلك البقعة المباركة.

لقد استلهمت روح أكتوبر في حربها ضد الإرهاب لتطهير سيناء من الإرهاب وبالتوازي تعميرها وإقامة عشرات المشروعات لتوفير فرص العمل والحياة الكريمة لأبنائها.. بين عامي 1981 السنة التي تم فيها استعادة طابا وبين اليوم 2022 جرت في النهر حياة كثيرة خاصة في السنوات الأخيرة التي تسابق فيها الدولة الزمن لإنجاز مشروعات تنموية عملاقة.

اللواء سمير فرج .. مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق:
ذكري تحرير سيناء.. علامة فارقة في حياة المصريين
تلك البقعة المباركة كانت على مر التاريخ البوابة الرئيسية لغز بلادنا
قضينا على 98% من الإرهاب .. وما تبقي مجرد محاولات يائسة وقواتنا لها بالمرصاد

قال اللواء دكتور سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن ذكري تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في حياة كل المصريين، تعكس الجهود التي بذلتها القوات المسلحة والدولة المصرية بعد انتصار أكتوبر 1973 من خلال اتفاقية كامب ديفيد، ثم توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، حتي عادت أرض سيناء كاملة من خلال التحكيم الدولي وتم استرداد آخر شبر من أرض سيناء بعودة طابا ورفع علم مصر في 25 ابريل عام 1989.

أضاف ان أرض سيناء كانت دائما المدخل الرئيسي للغزوات على مصر عبر التاريخ، وما استجد عليها الآن هو الإرهاب الذي استطاعت قواتنا المسلحة أن تقضي على ما يتجاوز الـ 98% منه على أرض سيناء، وما تبقي عبارة عن محاولات بائسة ولكن قواتنا دائما لها بالمرصاد.

أكد ان التنمية أصبحت الطريق الوحيد لعودة سيناء إلي حضن الوطن، وهو ما تفعله الدولة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بعد القضاء على الإرهاب بانشاء القيادة الموحدة بشرق القناة للجيشين الثاني والثالث، ومن ثم اتجهت الدولة من خلال خطة شاملة للتنمية في سيناء، والآن نجد مدارس للتعليم الثانوي، وأبناء سيناء يلتحقوا بالمعاهد والكليات العسكرية والمدنية للانخراط في المجتمع.

أوضح أن مرحلة استرداد سيناء عبر حرب أكتوبر المجيدة التي استطاعت من خلالها قواتنا المسلحة يوم السادس من أكتوبر 1973 الموافق العاشر من رمضان 1393 هـ، أن تشن هجوماً مفاجئاً على خط بارليف الحصين، وذلك بعد الضربة الجوية الاستباقية لقواتنا المسلحة، وعبور قواتنا إلي الضفة الشرقية لقناة السويس بعمق 15 كم، وقيام القوات الجوية بضرب مواقع العدو في سيناء، وطبقا للخطة الموضوعة فقد ظل استخدام حائط الصواريخ من الضفة الغربية لقناة السويس حتي تحقق النصر لقواتنا المسلحة، ومن ثم تدخل القوي العظمي الممثلة وقتها في الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية ودخلنا في مرحلة اللاسلم واللاحرب، مع انتهاء الحرب رسميا، وتوقيع اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، وسيطرت مصر تماما على ضفتي قناة السويس، وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية، ولكن لابد من التأكيد على أن حرب أكتوبر المجيدة كانت الطريق لاستعادة أرض سيناء، والتي مهدت الطريق لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 8791 بعد مبادرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس.

أضاف ان اسرائيل تلكأت فى مرحلة التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بعودة طابا وطبقا لاتفاقية كامب ديفيد لجأت مصر للتحكيم الدولى، وتأتى المرحلة الثالثة وهى القضائية وقدمت مصر خلالها وثائق عن حدود فلسطين أيام الانتداب البريطاني، وأخرى توضح حدود الدولة المصرية فى عهد الامبراطورية العثمانية، حتي قضت هئية التحكيم الدولية بالجلسة التى عقدت في برلمان جنيف وبالأجماع، بأن طابا أرض مصرية، وفى 19 مارس 1989، ورفع الرئيس الراحل حسني مبارك علم مصر على طابا.

اللواء محمد زكي الألفي .. مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا:
مصر تشهد تنمية شاملة في الجمهورية الجديدة
أهالينا بسيناء قدموا الدعم للقوات المسلحة في كل المراحل
التنمية الآن تتم في الاتجاهين "الشرق والغرب"

قال اللواء محمد زكي الألفي مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أحد ضباط القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 كنت خلال الحرب برتبة ملازم اول في منطقة شرق القناة، مضيفاً إن اليوم هو ذكري رفع العلم المصري على أرض سيناء المقدسة على الحدود الشرقية للدولة المصرية تحديدا في مدينة رفح، لافتا إلي أن تلك الذكري تعد نتيجة للجهد الكبير الذي تم تنفيذه من قبل القوات المسلحة المصرية وبالتعاون المشترك مع الشعب المصري في تلك الفترة.

وأوضح أن عيد تحرير سيناء في الذكري الـ 40 يواكب مجموعة من المناسبات الدينية كعيد القيامة المجيد وشهر رمضان، مضيفا أن تحرير سيناء كانت معركة سياسية وعسكرية ودبلوماسية انتهت باستردادها وتحرير آخر شبر من أرض مصر وهو طابا عام 1989 بالتحكيم الدولي.

أكد على ضرورة الحفاظ على هذا التراب الوطني وخاصة شبه جزيرة سيناء، لأهميتها الاستراتيجية للأمن القومي المصري، فهي تطل على البحر الأحمر وخليج العقبة وقناة السويس والبحر المتوسط، مضيفا أن الأمن القومي يتطلب التنمية والطمأنينة والاستقرار.

أضاف: ذكري 25 ابريل التي نعيشها الان، إنها ذكري طيبة جدا، ولولا صلابة وإيمان وعزيمة وإصرار الشعب المصري، لما تحقق النصر في حرب أكتوبر وما تلاه من مفاوضات ثم استعادة كامل الأرض بالتفاوض والتحكيم الدولي والان سيناء في حضن مصر، رغم ان الـ 10 سنوات الماضية كان صعبا جدا نظرًا لوجود بعض العناصر الإرهابية على الأطراف وقيام القوات المسلحة بوضع استراتيجية محددة لمحاربة هذا الإرهاب والقضاء عليه، على مديات مختلفة من خلال وضع خطط متدرجة مثل العملية نسر وحق الشهيد والعملية الشاملة وبالتالي كان للقوات المسلحة دور هام وقوي في هذا المجال وبالتكاتف من رجال الشرطة البواسل واهالينا في سيناء والمصريين بالكامل الذين وقفوا دعما للقوات المسلحة.

أوضح ان دور مكافحة الإرهاب مستمر ولا ينتهي بالمواجهة العسكرية فقط، ولكن يتم المواجهة بكافة إمكانيات الدولة من خلال اعمال التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في الجمهورية الجديدة في ظل هذه المخاطر المحيطة بنا من كافة الإتجاهات الاستراتيجية، وتدعم فيها القوات المسلحة للجهات المدنية ولها دور رئيسي فيها، وعندما ننظر لما يتم في سيناء من مشروعات تولي لها الدولة اهتماما كبيرا نجد ان حوالي 600 مليار جنيه يتم انفاقهم لتنمية سيناء وعلى سبيل المثال نجد انه يوجد 6 انفاق كاملة تربط سيناء بالوادي بالإضافة الي الكباري المتحركة ووسائل العبور الأخري، بالإضافة إلي ان التنمية الان تتم من اتجاهين الشرق للغرب والعكس صحيح وانشاء مدن سكنية جديدة مثل بورسعيد الجديدة وبورفؤاد والمنطقة الحرة التي يتم انشاءها في شرق بوسعيد ومصانع الاسمنت والرخام والعديد من المشروعات الصناعات والزراعات واستصلاح الأراضي والثروة السمكية على احدث تكنولوجيا موجودة في العالم، بالإضافة إلي انشاء القري البدوية.. كل هذا يؤكد دور الدولة في الحرب علي الإرهاب.

أما الرعاية الاجتماعية ليس بشئ جديد عن القوات المسلحة، مشيرا الى انه منذ ان كان ضابطا صغير في سيناء، كنا ندعم اهالينا بقبائل سيناء سواء الشيوخ أو العواقل أو الافراد ونقدم لهم الخدمات الصحية والفصول التعليمية والمواصلات ونشاركهم وجدانيا في المناسبات الدينية والقومية بما يحقق لهم الاستقرار والاكتفاء الذاتي .. أهل سيناء جزءا اصيل من الشعب المصري والوطن.

اللواء عادل العمدة.. المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا:
استراتيجيتنا لمكافحة الإرهاب .. نجحت  على المحاور الثلاثة
أرض الفيروز تنعم حاليا بالاستقرار .. والحياة عادت إلي طبيعتها
"معركة التحرير" دفعنا ثمنها بالأرواح والدماء

قال اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن يوم تحرير سيناء 25 إبريل كان يوماً له ثمن ودفع هذا الثمن من دماء وأرواح الكثير من أبناء هذا الشعب وهم خير أجناد الأرض.. مشيرا الي ان تحرير سيناء شهد قبله محطات كثيرة حتي نصل له وهو إعادة صياغة للتاريخ المصري.

أكد انه بالتزامن مع الذكري الـ 40 لتحرير سيناء. مصر نحجت في استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب ومجابهته من خلال 3 محاور رئيسية، وبتكاتف الجهود بين القوات المسلحة والشرطة وجميع الاجهزة الأمنية يعملون في اتجاه واحد ومظلة واحدة بالاضافة الي تجفيف منابع الارهاب وايقاف منابع التمويل.

أوضح أن المحور الأول هو المحور الأمني وتم تنفيذه بالعديد من العمليات العسكرية بدءا من نسر، ثم حق الشهيد، ثم العملية الشاملة 2018، والضربات الاستباقية التي تقوم بها الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة.

اما المحور الثاني هو المحور الفكري لمنع استقطاب عناصر جدد من خلال معركة الوعي، وهذا وضح من خلال الدور الثري الذي قامت به أكاديمية ناصر العسكرية العليا وإدارة الشئون المعنوية من خلال الندوات التثقيفية والدورات او اللقاءات بالمناطق الحدودية وكل ربوع مصر لإثراء الوعي المعرفي.

اما المحور الثالث هو المحور التنموي.. حيث قامت الدولة باقامة العديد من المشروعات القومية في كافة المجالات بتكلفة 700 مليار جنيه مثملة في انشاء 6 انفاق والكباري والمعابر لربط الوادي والدلتا بسيناء بالاضافة الي مشروعات الإسكان بانشاء 8 مدن جديدة، وتنفيذ حوالي 22 محطة تحلية مياه في المناطق الحدودية والنائية اضافة الي سرابيوم وبحر البقر والمحسمة في اعمال المعالجة والتي تستخدم في اعمال الزراعة.

أضاف ان هناك ايضا مجموعة من المشروعات الصحية من خلال انشاء  14 مستشفي و16 وحدة صحية وانشاء جامعة الملك سلمان وانشاء 4300 منزل بدوي بملحقاته و4 مدن صناعية واحدة للرخام ومصانع الأسمنت.

أكد ان سيناء الآن تنعم بحالة من الامن والاستقرار وعودة الحياة لطبيعتها والاسواق تعمل بحرية بالاضافة الي انتظام العملية التعليمية وتنفيذ مشروعات حياه كريمة.

لواء د. محمد الغباري .. مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق:
استعدنا كامل أراضينا بالفكر الاستراتيجي الجيد للقيادة السياسية والعسكرية
حروب الجيل الرابع تعتمد علي تفتيت المجتمعات ونشر الشائعات والأكاذيب
عقيدة المصريين وقيادتهم الواعية نجحت في إفشال جميع المخططات لاستهداف الو طن

اعتبر اللواء دكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن يوم 25 إبريل ذكري تحرير سيناء هي ذكري غالية وفخر لكل مصري وجندي حقق الانتصار وإستعادة  أرضه بالحرب وبالتفاوض حتي أخر شبر من سيناء الحبيبة.

أضاف أن الجندي المصري أثبت أنه خير أجناد الأرض بتحطيم خط بارليف المنيع وكسر الذراع الطولي للعدو الإسرائيلي وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر بفضل الله ثم قيادته عندما أسندت إليه مهمة تحرير الأرض.

أكد أن حرب أكتوبر 73 ستظل مرجعًا تاريخيًا  للعسكريين والسياسيين لاستخلاص الدروس والخبرات من أحداثها، مشيرا الي أن هناك حاجة ملحة لذلك الآن كعامل مساعد على مواجهة المشروع الاستعماري الغربي.. موضحا ان حرب الاستنزاف حققت هجمات متعدده ضد العدو في سيناء وحتي في مناطق خارج منطقه الصراع تماما مثل عملية تفجير حفار اسرائيلي في المحيط الاطلنطي، وكان من اهم منجزاتها "معركه رأس العش وعمليه إيلات"  التي تم خلالها الهجوم على ميناء إيلات وقتل عدد من العسكريين وإغراق سفينة اسرائيليه من قبل رجال الضفادع البشريه المصرية، بالاضافة الي بناء حائط الصواريخ لقوات الدفاع الجوي، واستمرار الحرب الي حدوث الثغر ووقف إطلاق النار ومفاوضات الكيلو 101 حتي استعاده كل شبر من سيناء الحبيبة بالفكر الاستراتيجي الجيد للقيادة السياسية والعسكرية.

أوضح أنه توجد العديد من العوامل التي حققت النصر في أكتوبر 1973 من اهمها التخطيط والاعداد الجيد والتسليح والتدريب المستمر والعمل الجمعي لتحقيق النصر العظيم. وتواكب مع ذلك التأهيل المعنوي للقوات واعداد الجندي ايمانيا من خلال برامج التوعية الدينية التي اعدتها ادارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة والتي ارتكزت على اعلاء قيمة التضحية والفداء والاستشهاد واستمرت في اطار الخطة العامة لاعداد بناء القوات المسلحة والتي بدأت عقب هزيمة يونيو 1967.

أضاف أن تلك الروح الوثابة والعقيدة الراسخة لقواتنا المسلحة التي تتوارثها الأجيال هي التي مكنتها من الانتصار في حروب الجيل الرابع ودحر الارهاب ومواجهة التحديات التي تتخذ العديد من الوسائل والأدوات والأساليب الحديثة والتي تعمد الي تفتيت المجتمعات وبث الاكاذيب والشائعات التي تستخدم كوسيلة وأداة من أدوات العمليات النفسية لهدم وتفكيك الدول من الداخل.. مشددا على أن عقيدة المصريين وقيادتهم الواعية نجحت في مواجهة تلك المخططات وإفشال الحروب والعمليات النفسية التي استهدفت المجتمع المصري.

لواء د. محمد الشهاوي .. مستشار كلية القادة والأركان:
إحياء ذكري تحرير سيناء.. احتفال بيوم العزة والكرامة
أنفاق أسفل قناة السويس .. تساهم في التنمية
وتقليص زمن العبور من الغرب إلي الشرق لـ 20 دقيقة فقط
تنفيذ 312 مشروعا بشمال سيناء.. لتوفير فرص عمل للشباب السيناوي

قال اللواء دكتور محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، ونحن نحتفل بالذكري الـ 40 لتحرير سيناء .. نقول ان القوات المسلحة كما استطاعت تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 واستردت سيناء بالكامل في عام 1982، ماعدا طابا التي استعادتها بالتحكيم الدولي في 19 مارس 1989، تقوم بمحاربة الإرهاب في سيناء، بالعمليات العسكرية والأمنية وتجفيف منابع التمويل، والتنمية.. حيث قامت الدولة بتنفيذ 312 مشروعاً في شمال سيناء تكلفت 591 مليار جنيه كل ذلك أدي الي فتح فرص عمل للشباب السيناوي حتي لا يستقطب من قبيل الجماعات الارهابية، ولتحقيق التنمية تستهدف الدولة توطين 8 ملايين مواطن من الوادي والدلتا في سيناء وأنشأت أنفاقاً أسفل قناة السويس لتقليل زمن العبور من الغرب الي الشرق لـ 20 دقيقة ليسهل عملية التنمية والاستثمار والتواجد داخل سيناء، والان بعد تحقيق الاستقرار عادت الحياة الي طبيعتها خاصة بعد تنفيذ عدد كبير من المشروعات في مختلف المجالات ومنها مجال الثروة المعدنية والاسكان والتعليم والصحة والثروة السمكية واستصلاح الاراضي.

أضاف ان القوات المسلحة استطاعت تطهير أرض الفيروز "سيناء" من الإرهابيين واستعادت روح حرب أكتوبر المجيدة لتحريرها من الجماعات الإرهابية وانطلقت بالتوازي في عملية تنمية شاملة غير مسبوقة في التاريخ المصري.

أكد أن الحرب على الإرهاب هي حرب الأشباح اللامتماثلة، ولكن القوات المسلحة نجحت في مواجهته من خلال تنفيذ العديد من العمليات العسكرية، وتوجيه ضربات قاصمة للجماعات المتطرفة.. مشيرا الي أن روح أكتوبر مستمرة حتي يومنا هذا من خلال تحريرها من الإرهاب، وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية على أراضيها بقوة شبابها المصري، ولن يتم إلا بسواعد أبناء الوطن.

قال إن عيد تحرير سيناء يحكي للأجيال ما قام به الجيش المصري وأبناء الوطن من أجل تحرير كل شبر من أرض سيناء.. مشيرا الي ان مستقبل الأمم لا يتحقق إلا بالتضحيات ودماء الشهداء.. ومصر لها جيش وطني قوي هو الدرع والسيف الذي يحمي الحياة كما يحمي الحدود.

أضاف أن الدولة المصرية حررت سيناء بكل وسائل الكفاح وكسرت نظرية الأمن الاسرائيلية، وقدمنا تضحيات كثيرة، مؤكدا ان الاحتفال بعيد تحرير سيناء هو احتفال بالعزة والكرامة والحفاظ على الأرض والعرض.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق