هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اللواء محمد الألفي: مصر تشهد تنمية شاملة فى الجمهورية الجديدة.. وأهالينا في سيناء وقفوا دعماً للقوات المسلحة
اللواء محمد زكي الألفي
اللواء محمد زكي الألفي
قال اللواء محمد زكي الألفي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أحد ضباط القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب اكتوبر ١٩٧٣ وكنت برتبة ملازم اول في منطقة شرق القناة، إن اليوم هو ذكرى رفع العلم المصري على أرض سيناء المقدسة على الحدود الشرقية للدولة المصرية تحديدا في مدينة رفح، لافتا إلى أن تلك الذكرى تعد نتيجة للجهد الكبير الذي تم تنفيذه من قبل القوات المسلحة المصرية وبالتعاون المشترك مع الشعب المصري في تلك الفترة من الوقت.

وأوضح أن عيد تحرير سيناء في الذكرى الـ٤٠ يواكب مجموعة من المناسبات الدينية كعيد القيامة المجيد وشهر رمضان، مضيفا أن تحرير سيناء كانت معركة سياسية وعسكرية ودبلوماسية انتهت باستردادها وتحرير آخر شبر من أرض مصر وهو طابا عام ١٩٨٩ بالتحكيم الدولي. 

وأكد ضرورة الحفاظ على هذا التراب الوطني وخاصة شبه جزيرة سيناء، لأهميتها الاستراتيجية للأمن القومي المصري، فهي تطل على البحر الأحمر وخليج العقبة وقناة السويس والبحر المتوسط، مضيفا أن الأمن القومي يتطلب التنمية والطمأنينة والاستقرار. 

أضاف ذكرى ٢٥ ابريل التي نعيشها الان، إنها ذكرى طيبة جدا، ولولا صلابة وإيمان وعزيمة وإصرار الشعب المصري، لما تحقق النصر في حرب أكتوبر وما تلاه من مفاوضات ثم استعادة كامل الأرض بالتفاوض والتحكيم الدولي والان سيناء فى حضن مصر، رغم ان الـ ١٠ سنوات الماضية كان صعبا جدا نظرًا لوجود بعض العناصر الإرهابية على الأطراف وقيام القوات المسلحة بوضع استراتيجية محددة لمحاربة هذا الإرهاب والقضاء عليه، على مديات مختلفة من خلال وضع خطط متدرجة مثل العملية نسر وحق الشهيد والعملية الشاملة وبالتالي كان للقوات المسلحة دورا هاما وقويا في هذا المجال ليس وحدها في تكاتف مع رجال الشرطة البواسل واهالينا في سيناء والمصريين بالكامل الذين وقفوا دعما للقوات المسلحة.

تابع: ان دور مكافحة الإرهاب مستمر ولا ينتهي بالمواجهة العسكرية فقط ، ولكن يتم المواجهة بكافة إمكانيات الدولة من خلال اعمال التنمية الشاملة التى تشهدها مصر في الجمهورية الجديدة في ظل هذه المخاطر المحيطة بنا من كافة الإتجاهات الاستراتيجية، وتدعم فيها القوات المسلحة للجهات المدنية ولها دور رئيسي فيها، وعندما ننظر لما يتم في سيناء من مشروعات تولي لها الدولة اهتماما كبيرا نجد ان حوالي ٦٠٠ مليار جنيه يتم انفاقهم لتنمية سيناء وعلى سبيل المثال نجد انه يوجد ٦ انفاق كاملة تربط سيناء بالوادي بالإضافة الى الكباري المتحركة ووسائل العبور الكاملة، بالإضافة إلى ان التنمية الان تتم من اتجاهين الشرق للغرب والعكس صحيح وانشاء مدن سكنية جديدة مثل بورسعيد الجديدة وبورفؤاد والمنطقة الحرة التي يتم انشاءها في شرق بوسعيد ومصانع الاسمنت والرخام والعديد من المشروعات الصناعات والزراعات واستصلاح الأراضي والثروة السمكية على احدث تكنولوجيا موجودة في العالم. بالإضافة إلى انشاء القرى البدوية.. كل هذا يؤكد دور الدولة في الحرب علي الإرهاب.

أما الرعاية الاجتماعية ليس بشئ جديد عن القوات المسلحة، مشيرا الى انه منذ ان كان ضابطا صغير في سيناء، كنا ندعم اهالينا في قبائل سيناء سواء الشيوخ او العواقل او الأفراد ونقدم لهم الخدمات الصحية والفصول التعليمية والمواصلات ونشاركم وجدانيا فى المناسبات الدينية والقومية بما يحقق لهم الاستقرار والاكتفاء الذاتي.. اهل سيناء جزءا اصيل من الشعب المصري والوطن ونجد الان محافظ الوداي الجديد هو من ابناء سيناء زمل هذا يؤكد عودة الحياه لطبيعتها في سيناء.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق