واشتشهد استاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر بقول الإمام البهوتي رحمه الله:"وينبغي لمن قصد المسجد للصلاة أو غيرها أن ينوي الاعتكاف مدة لبثه بالمسجد تحصيلًا لثواب الاعتكاف لا سيما إن كان صائمًا؛ إذ الحسنات تتضاعف بالأزمنة الفاضلة" ( كشاف القناع )
واشار الى ان صلاة التهجد من السنن التي يعظم ثوابها وأجرها لمن قام بها ، وحري بالمسلم أن يحافظ عليها لعظمها وفضلها خاصة في هذا الشهر الكريم ، وهي جزء من قيام الليل حيث تكون بعد النوم ليلًا ولو قليلًا ، وأفضل وقت لها هو آخر الليل ويجوز قبل ذلك.
ولفت الى انه على المسلم الذي يبتغي وجه الله تعالى وثوابه أن يخلص نيته لله وأن لا يقع في الحرام ابتغاء تحصيل السنة إن كان صادقًا في طلبها وليس له مآرب أخرى ، فالقاعدة تقول : من اشتغل بالفرض عن النفل فهو معذور ، ومن اشتغل بالنفل عن الفرض فهو مغرور.
يأتى ذلك فى ظل منعت فيه وزارة الأوقاف إقامة صلاة التهجد في المساجد نظرًا لتحقيق المصالح ودفع المفاسد حسب رؤيتها ومسؤليتها التي تتحملها أمام الله تعالى
اترك تعليق