تباينت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء حيث تأثر مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا بفعل أرباح Netflix (NFLX.O) القاتمة ، في حين انخفضت عائدات السندات واستعاد النفط قوته.

بدا كل من مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) وستاندرد آند بورز 500 (.SPX) جاهزًا لليوم الثاني من المكاسب ، لكن مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) انخفض بشكل حاد بعد أن أفادت Netflix بأنها فقدت المشتركين لأول مرة في أكثر من العقد ، إلقاء الكآبة على قطاع التكنولوجيا. 

ارتفع مؤشر Dow ​​بنسبة 1.03٪ بعد ظهر الأربعاء ، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.32٪ على خلفية أرباح الشركات القوية في أماكن أخرى. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.7٪.

كان مؤشر الأسهم MSCI لجميع البلدان (.MIWD00000PUS) أكثر ثباتًا بنسبة 0.54٪.

قال كيث بوكانان ، كبير مديري المحفظة في جلوبال إنفستمنتس في أتلانتا: "يُنظر إلى نتفليكسات العالم ، وبيلوتونس العالم بمزيد من الشك لأن السوق يشكك في النجاح الذي حققته من وجهة نظر أساسية خلال الوباء". 

انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات يوم الأربعاء مع ظهور المشترين. وبلغت عوائد السندات المعيارية لأجل 10 سنوات 2.8455٪ ، بعد أن وصلت إلى 2.981٪ بين عشية وضحاها ، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2018.

حصل المستثمرون على لمحة جديدة عن التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عندما أصدر "الكتاب البيج" للظروف الاقتصادية من أواخر فبراير إلى أوائل أبريل يوم الأربعاء.

أفاد البنك المركزي أن الاقتصاد توسع بوتيرة معتدلة خلال تلك الفترة ، على الرغم من أن الأعمال أبلغت عن مشاكل مع ارتفاع التضخم ونقص العمال. 

من المتوقع أن يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة في محاولته لفهم ارتفاع التضخم حيث اتخذ العديد من المسؤولين نبرة أكثر تشددًا.

أشار محللو دويتشه بنك في مذكرة: "يُظهر سجل الاحتياطي الفيدرالي أن تحقيق هبوط ضعيف أثناء محاولة كبح جماح التضخم برفع أسعار بهذا الحجم هو أقرب إلى المستحيل.. علاوة على ذلك، في جميع دورات التنزه السابقة تقريبًا، بدأ التضخم عند مستويات أقل بكثير مما كان عليه في هذه الدورة". 

كانت الأمور المعقدة هي علامات التباطؤ في سوق الإسكان في الولايات المتحدة، حيث انخفضت مبيعات المنازل إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عامين في مارس وسط ارتفاع الأسعار ومعدلات الرهن العقاري. 

تراجع الدولار قليلاً بعد أن وصل إلى ذروة جديدة خلال عقدين من الزمان أمام الين ، مدعوماً مع تدخل بنك اليابان إلى السوق مرة أخرى للدفاع عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية. 

انخفض مؤشر الدولار (DXY.) ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.63 ٪ ليسجل 100.323.

استقرت أسعار النفط بعد خسائر كبيرة في وقت سابق من الأسبوع ورحلة أخرى إلى المنطقة السلبية يوم الأربعاء. 

أثبتت أسعار النفط تقلبها مؤخرًا حيث يوازن المستثمرون بين انخفاض مخزونات النفط الأمريكية والمخاوف بشأن تقلص الإمدادات من روسيا وليبيا مع مخاوف أوسع بشأن النمو الاقتصادي. 

لفت جون كيلدوف ، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك: "نحن في بيئة طلب غير مؤكدة مع استمرار عمليات الإغلاق المتعلقة بالوباء في الصين، وبيانات اقتصادية عالمية سيئة تصدر بانتظام".

هبط خام برنت في أحدث تعاملات 0.06٪ إلى 107.19 دولارات للبرميل ، في حين صعد الخام الأمريكي 0.39٪ إلى 102.96 دولار للبرميل.

ارتفع الذهب الفوري بشكل طفيف ، منتعشًا بنسبة 0.13٪ بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوع مع تراجع عائدات السندات.