فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة
يعرض لنا الدكتور محمد حمزه الحداد خبير اليونسكو والأيسيسكو وعميد كلية الآثار جامعة القاهرة سابقا فى برنامجه آثار وأسرار على اليوتيوب بداية نشأت فانوس رمضان وتطوره
عرض المؤرخ بداية ظهورة وما ارتبط به من مظاهر واماكن وأحياء فقد كان الفانوس معروفا منذ القدم كأحد وسائل الانارة والإضاءة جنبا الي جنب مع القناديل والثريات والمشكاوات يحمله العبيد والغلمان أمام ساداتهم وأمام النساء ويعلق أمام المحال والبيوت وبداخلي المساجد وصنع من مواد مختلفة كالفخار والمعادن وأشعل بالشموع واسرج بالزيت والفتيل.
تعد ظاهرة استخدامة كرمز لشهر رمضان المبارك فقد ورد ان ذلك كان في عصر الخلافه الفاطمية 358- 567 هجري في عهد المعز لدين الله الفاطمي وتزكر بعض المصادر أنه في عهد الحاكم او العاضد لدين الله اخر خليفة فاطمي
عن أشهر الأحياء والاماكن التي صنع فيها فقد حفل شارع تحت الربع (ش احمد ماهر الان) خارج باب زويله او بوابة المتولي بمحال الفوانيس كذلك حي باب الشعريه عند ميدان جامع الشعراني وكذلك درب النوبي او درب البرابرة وسوق الشماعين
كان فانوس رمضان وما ارتبط به من مظاهر واحتفالات وأغاني واهازيج مادة خصبة للرحالة العرب والأجانب الذين زاروا مصر وكتبوا عن العادات والتقاليد والمظاهر الاحتفاليةعند المصريين
اترك تعليق