أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، يوم السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون شهد تجربة لإطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة، التي تهدف لتعزيز كفاءة الأسلحة النووية
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من حضور الزعيم الكوري الشمالي مسيرة ضخمة للمواطنين في الذكرى العاشرة بعد المئة لمولد جده والزعيم المؤسّس للبلاد كيم إيل سونج، في غياب عرض عسكري يجرى عادة في هذه المناسبة.
وظهر في صور نشرتها وسائل إعلام رسمية السبت الزعيم الكوري الشمالي وهو يحيي من شرفة في ساحة كيم إيل سونج في بيونج يانج آلاف الأشخاص الذين ارتدوا ملابس بألوان زاهية.
فيما تُعد ذكرى مولد الرئيس الراحل كيم إيل سونغ في 15 أبريل الذي يعرف باسم "يوم الشمس" في كوريا الشمالية المسلحة نووياً، إحدى أهم المناسبات في التقويم السياسي لبيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن "أرتالاً من العمال والراقصين الفلاحين وغيرهم سارت في الساحة" ملوحين بلافتات عليها شعارات اشتراكية.
كما زار الزعيم قصر "كومسوسان الشمس" في بيونج يانج حيث يرقد الجثمان المحنّط لوالده وجثمان كيم إيل سونج.
جاءت الاحتفالات بالذكرى السنوية بعد ثلاثة أسابيع من قيام كوريا الشمالية بأكبر تجربة صاروخية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على الإطلاق. وكانت هذه المرة الأولى التي تُطلق فيها بيونج يانج أقوى أسلحتها بمداها الكامل منذ 2017.
وكان ذلك الاختبار تتويجاً لحملة حطمت الأرقام القياسية حتى الآن هذا العام في خرق العقوبات على إطلاق الصواريخ، وشكلت نهاية لوقف اختياري للتجارب النووية طويلة المدى أعلنته كوريا الشمالية.
اترك تعليق