اوضحت دار الافتاء ان من العلامات المميزة للمؤمن الصالح انه اذا عرف الحق سارع اليه واذا عرف الباطل ابتعد عنه كما يُعرف بأستمساكه للصبر فى كل موطن وملازمته لذكر الله عز وجل فى خلوته واتباعه للنعمة بالشكر
ومن الصفات التي وصف بها المؤمن الصالح وذكرتها الايات القرآنية والسنة النبوية
_الخوف من البعث والجزاء رغم العمل الصالح والدال على ذلك
ما ورد عن عائشة رضي الله عنها- سألت رسول الله؛ فقالت" يا رَسولَ اللَّهِ ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) أَهوَ الَّذي يَزني ويَسرِقُ، ويَشرَبُ الخمرَ ؟ قالَ: لا، يا بِنتَ أبي بَكْرٍ أو يا بِنتَ الصِّدِّيقِ ولَكِنَّهُ الرَّجلُ يَصومُ، ويتَصدَّقُ، ويُصلِّي، وَهوَ يَخافُ أن لا يُتقبَّلَ منهُ
الصلاة بخشوع، قال -تعالى-: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، فإنّ الصلاة هي الصلة بين العبد وربّه، وأساسها الخشوع المؤدّي إلى تعظيم الله -تعالى
-الحرص على تطهير النفس مما يصيبها من العيوب والأخلاق السيئة والاعتقادات الباطلة والدال على ذلك "وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)"
حفظ الفروج عن المحرمات_ لقوله تعالى "َالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ"
الإيمان بالغيب واليقين بمجازاته تعالى للمؤمنين على أعمالهم""الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
الاحسان في عبادة الله -تعالى- مع الخوف من عقابه، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ
اترك تعليق