أدانت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، الهجوم الذى وقع مؤخرا فى مالى وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، محذرة من تزايد مخاطر تجنيد الإرهابيين.
وأعلن الجيش المالى الجمعة الماضى أنه قتل أكثر من 200 مسلح قال إنهم ينتمون إلى "جماعات إرهابية مسلحة" خلال عملية وسط البلاد، فى حين نددت الأمم المتحدة بتقارير تحدثت عن أعمال عنف استهدفت مدنيين.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلانى جولى، فى بيان صادر من الخارجية الكندية، إن بلادها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التى تفيد بمقتل وجرح مئات المدنيين الأسبوع الماضى فى سياق عملية لمكافحة الإرهاب فى قرية مورا بمالى، معربة عن إدانتها الهجوم على المدنيين وأى انتهاكات للقانون الإنسانى الدولى.
وأعربت الوزيرة الكندية عن قلقها إزاء التقارير التى تشير إلى تورط مجموعة فاجنر فى هذا الهجوم إلى جانب القوات المسلحة المالية.
اترك تعليق