اوضح الشيخ اشرف الفيل ان الله تعالى قد انزل قوله تعالى " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" الإسراء: 85]
فى مكة رغم ان تعرض الرسول للسؤال عن "الروح" كان بعد هجرته صل الله عليه وسلم فى المدينة التى كانت تعج باليهود فى ذلك الوقت موضحاً ان ذلك يتشابه بما كان عند تحويل القبلة عنما قال تعالى "سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا" عَلَيْهَا"
لافتاً الى ان اهل الكفر كانوا يستطيعون ان يكذبوا القرآن ولا يسألوا عنها الى انهم لم يفعلوا
واشار خلال حديثة ببرنامج اسأل مع دعاء المذاع على فضائية النهار ان الشرع قصد من المسافة بين نزول الاية والسؤال عنها كان لى الا يتعرض النبى صل الله عليه وسلم الى عنصر المفاجأة موضحاً ان الاجابة ان الاجابة عن تلك الاسئلة بقوله " قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي "
واضاف الداعية الاسلامى رغم ان الله تعالى اختص لنفسه بالعلم عن الروح الا انه ترك بعض من ذلك العلم للبشر عنها والدليل على ذلك قوله " وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" مشيراً الى ان المسافة الزمنية بين نزول الاية وهجرة النبى وتعرضه لتلك الانواع من الاسئلة كانت تسمح بتلقى الرسول صل الله عليه وسلم ييعض العلم عنها
واكد ان الله تعالى لم يغلق باب الجتهاد عنها من قبل العلماء
اترك تعليق