هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عودة اليزابيث

ظهرت ملكة بريطانيا إليزابيث لأول مرة منذ خمسة أشهر عندما انضمت إلي العائلة المالكة وشخصيات مرموقة أخري في حفل تأبين تكريما لزوجها الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي.


وتوفي فيليب، دوق إدنبرة، الذي كان بجانب زوجته لأكثر من سبعة عقود، في منزلهم في قلعة وندسور في أبريل، قبل شهرين من عيد ميلاده المائة.

لم يتمكن سوي 30 من المعزين من حضور جنازته في ذلك الوقت بسبب قواعد فيروس كورونا الصارمة، مما يعني أن الملكة جلست بمفردها بشكل مؤثر.. حيث تم إنزال زوجها البالغ من العمر 73 عامًا في Royal Vault of St George's Chapel of the Castle.

كانت خدمة الشكر في كنيسة وستمنستر في لندن حدثًا أكبر بكثير..حيث انضمت الملكة إلي وريثها الأمير تشارلز وابنه ويليام وزوجته كيت وأفراد آخرين من العائلة المالكة، بما في ذلك أطفالهم، ذلك حسب ما ذكرته شبكة "cnn".

وانضم إليهم في المصلين ملوك وملكات أجانب وأصدقاء الدوق الراحل وسياسيون من بينهم رئيس الوزراء بوريس جونسون وشخصيات عسكرية وأكثر من 500 ممثل من جمعيات خيرية ومنظمات أخري دافع عنها.

وقال قصر باكنغهام إن الملكة البالغة من العمر 95 عاما شاركت بنشاط في تخطيطه.

واضطرت الملكة نفسها إلي تقليص واجباتها منذ أن أمضت ليلة في المستشفي في أكتوبر الماضي بسبب مرض غير محدد ونُصحت بالراحة، وكانت هناك مخاوف بشأن صحتها بعد أن ألغت عددًا من الارتباطات المخطط لها منذ ذلك الحين.

كانت المناسبة أيضًا أول حدث عام لابنها الثاني الأمير أندرو منذ أن دفع مبلغًا لم يكشف عنه لتسوية دعوي قضائية أمريكية بسبب مزاعم بالاعتداء الجنسي على فتاة مراهقة منذ عقود، وهو ما نفاه.

وصلت الملكة عبر مدخل جانبي للدير لأول ظهور لها على الملأ منذ مرضها، مستخدمة عصا المشي جنبًا إلي جنب مع أندرو.

ولم يحضر الأمير هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميجان، الخدمة بعد خلاف مع الحكومة بشأن الحماية الأمنية.

يقول ديفيد هويل، عميد وستمنستر، عن فيليب: "رجل ذو قدرة نادرة وامتياز، تم تكريمه والاحتفاء به بحق، لقد وجه انتباهنا بعيدًا عن نفسه".

وتزوج فيليب، الملكة إليزابيث في عام 1947 في الدير.. حيث توجت أيضًا بعد ست سنوات، ساعد زوجته على تكييف النظام الملكي مع الأوقات المتغيرة لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. حيث تحدي فقدان الإمبراطورية وتراجع الاحترام العالم، أبرز أفراد العائلة المالكة.

في ذكري زواجهم الذهبية، وصفت فيليب، الذي كان معروفًا بموقفه الجاد وميله للزلات العرضية، بأنه "قوتها وبقائها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق