رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تراجع الأسهم الأمريكية وسط هبوط ستاندرد آند بورز وداو جونز
تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، مع تراجع مؤشر داو جونز ستاندرد آند بورز 500 في أربع جلسات متتالية، وسط تراجع بوادر التقدم في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا.
انتعش مؤشر S&P بأكثر من 5٪ في مارس بعد أن بدأ العام بانخفاضين شهريين متتاليين. ومع ذلك ، فإن المؤشر القياسي يسير على الطريق الصحيح نحو أول انخفاض فصلي له منذ الربع الأول من عام 2020 ، عندما كان جائحة COVID-19 في الولايات المتحدة يصل إلى ذروته.
تفاعلت أسعار الأسهم مع عناوين الأخبار حول المفاوضات لحل الغزو الروسي لأوكرانيا.. حيث ارتفعت أسعار السلع مثل النفط والمعادن منذ الغزو، مما أدى إلى تفاقم التضخم المرتفع بالفعل في الولايات المتحدة.
قال ريك ميكلر ، الشريك في Cherry Lane Investments في نيو فيرنون ، نيو جيرسي: "الاقتصاد هو أمر إيجابي حقيقي للسوق".. مضيفا: "إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسوف نستمر في التحرك ذهابًا وإيابًا هنا حيث يحاول السوق استيعاب من هم الرابحون والخاسرون لأن هناك الكثير من العواقب غير المقصودة الناتجة عن هذه الحرب".
هبط مؤشر داو جونز الصناعي 65.38 نقطة أو 0.19٪ إلى 35228.81 نقطة ، وخسر ستاندرد آند بورز 500 29.15 نقطة أو 0.63٪ إلى 4602.45 نقطة ، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 177.36 نقطة أو 1.21٪ إلى 14442.28.
مع زيادة التضخم، تزداد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يصبح أكثر جرأة في رفع أسعار الفائدة ، مما قد يعيق النمو الاقتصادي.
كان مؤشر الطاقة S&P (.SPNY) هو القطاع الرائد على الجانب الإيجابي بمكاسب بلغت 1.17٪.. لقد ارتفع بنسبة 40٪ تقريبًا هذا العام ، وهو ما يمثل أقوى أداء ربع سنوي على الإطلاق.
اتخذ بعض المستثمرين موقفًا دفاعيًا بسبب مخاوف من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي المفرط والإشارات الأخيرة في سوق السندات والتي غالبًا ما تكون بمثابة مقدمة للركود.
ارتفع سهم Lululemon Athletica Inc (LULU.O) بنسبة 9.58٪ بعد أن توقع أرباحًا وعائدات للعام بأكمله أعلى من التقديرات ، حيث لا يزال الطلب على الملابس الرياضية قويًا.
بلغ حجم التداول في البورصات الأمريكية 11.69 مليار سهم ، مقارنة بمتوسط 13.93 مليار للجلسة الكاملة خلال آخر 20 يوم تداول.
فاق عدد الإصدارات المنخفضة عدد الإصدارات المتقدمة في بورصة نيويورك بنسبة 1.24 إلى 1 ؛ في ناسداك ، كانت النسبة 1.98 إلى 1 لصالح الأسهم المتراجعة.
سجل مؤشر S&P 500 44 قمة جديدة في 52 أسبوعًا وأدنى مستوى جديد واحد ؛ سجل مؤشر ناسداك 51 ارتفاعًا جديدًا و 47 مستوى منخفضًا جديدًا.
اترك تعليق