صمد الروبل متجاوزا 90 مقابل الدولار في تعاملات موسكو اليوم الاثنين، وهو أعلى مستوى في شهر تقريبا، في حين واصلت الأسهم الروسية هبوطها في الجلسة الثالثة للتداول بعد تعليق استمر قرابة شهر.

يعاد فتح السوق الروسية بشكل تدريجي بعد تعليق بسبب العقوبات الغربية الشاملة التي أعقبت بداية ما تسميه روسيا "عملية خاصة" في أوكرانيا في 24 فبراير.

استأنفت الأسهم والسندات الروسية التداول بالكامل اليوم الاثنين، وإن كان ذلك في إطار زمني محدود ومع قيود مختلفة، بما في ذلك حظر البيع على المكشوف، لا يزال ساريًا.. يُمنع غير المقيمين من بيع الأسهم وسندات الروبل OFZ حتى 1 أبريل.

ارتفع الروبل بنسبة 7.7 بالمئة ليصل إلى 89.10 للدولار ، وهو أقوى مستوى له منذ الأول من مارس .

قال ديمتري بوليفوي ، رئيس الاستثمار في Locko-Invest ، إن الروبل حصل على دعم من شروط استمرار ضوابط رأس المال وغياب تشديد العقوبات الجاد.

لكن الروبل كان أضعف على منصة EBS الإلكترونية ، حيث كان يحوم عند 96 مقابل الدولار.

ارتفع الروبل بنسبة 7.1 بالمئة ليتداول عند 98 مقابل اليورو ، وهو أعلى مستوى في شهر واحد.

يراقب المستثمرون نتائج محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا التي قد تبدأ في تركيا يوم الثلاثاء. 

تراجعت الأسهم إلى حد كبير ، مع استثناء ملحوظ لشركة طيران إيروفلوت (AFLT.MM) ، حيث تعافت لتكسب 5 ٪ بعد أن لامست أدنى مستوياتها منذ عام 2009 في التعاملات المبكرة.

انخفض مؤشر MOEX الروسي (.IMOEX) القائم على الروبل 1.9٪ عند 2436.0 نقطة. وتراجع مؤشر RTS المقوم بالدولار (.IRTS) بنسبة 0.9٪ إلى 822.4 نقطة.

وعدت الحكومة الروسية بدعم الشركات الروسية من خلال شراء أسهمها بأموال يتم توجيهها من صندوق الثروة الوطني للأيام الممطرة.

أشار وزير المالية أنتون سيلوانوف، وفقًا لوكالة إنترفاكس، إلى أن روسيا لم تبدأ حتى يوم الاثنين إنفاق أموال الصندوق على شراء الأسهم.

ظل التداول في إيصالات الإيداع في روسيا معلقًا. وقالت شركة فينام للسمسرة في مذكرة إن تراجع سوق الأسهم مستمر في غياب أي محركات للنمو.

هبط سهم سبيربنك المهيمن 3.9 %، كما هبط سهم عملاق الغاز جازبروم 3.6 بالمئة وهبطت شركة النفط العملاقة روسنفت 1.9 بالمئة.

بلغت عائدات سندات الخزانة الروسية القياسية لمدة 10 سنوات 13.62٪ ، بانخفاض عن أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 19.74٪ ، وهو أقل بقليل من سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي ، ولكن لا يزال عند المستويات التي شوهدت لآخر مرة في مارس 2015.

أثبتت روسيا أنها تستطيع الاستمرار في خدمة ديون العملات الأجنبية في الأسابيع الأخيرة ، ولكن سيتم اختبار هذه القدرة مرة أخرى يوم الاثنين ، حيث من المقرر أن تدفع روسيا قسيمة بقيمة 102 مليون دولار على سندات دولية مستحقة في عام 2035.