إنتهاء صلاة الجنازة على الراحل أحمد حلاوة ودفنه بـ صلاح سالم

انتهت منذ قليل صلاة الجنازة علي الراحل أحمد حلاوة، بمسجد المجمع الاسلامى بمنطقة الشيخ زايد، وتوجه الجثمان لمثواه الأخير إلي مدافن الأسرة بصلاح سالم،

وحضر عدد كبير من الفنانين لتأدية صلاة الجنازة كل من نقيب المهن التمثلية أشرف زكى الفنانة دنيا شمير غانك، وزوجها الاعلامة رامى رضوان و الفنان إيهاب فهمى، ونهال عنبر وسامح الصريطى، لتأدية صلاة الجنازة علي الفقيد أحمد حلاوة، والمقام حاليا بمسجد المجمع الاسلامى بمنطقة الشبخ زايد،ومن المقرر أن تتلقى أسرة الراحل، العزاء يوم الاثنين المقبل، بمسجد الشرطة بصلاح سالم.

حل منذ قليل الفنان الكبير أحمد حلاوة ،بعد معاناته مع فيروس كورونا،إذ أصيب بالفيروس فى شهر فبراير الماضى ودخل العناية المركزة، ووصف الأطباء حالته بالخطيرة، ومن خلال السطور التالية ترصد مشواره الفنى .

نشاة أحمد حلاوة

كانت نشأة حلاوة في منطقة باب الشعرية بالقاهرة، في ذلك الحي الممتلئ بالتفاصيل المثيرة والمدهشة، والتي ربما أضافت له مخزونا بصريا كبيرا في فترة الطفولة، ساعدته فيما بعد في أثناء تأدية أدواره المختلفة والمتعددة.

تخرج الفنان " أحمد حلاوة "من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما أنه حاصل على درجة بكالوريس فى الاتصالات، وكان يقوم بالتدريس في كلية الآداب بجامعة حلوان.

علاقتة بـ فايز حلاوة

و هو ابن شقيق الفنان فايز حلاوة، وحصل على شهادة البكالوريوس من المعهد العالى للفنون المسرحية تخصص تمثيل وإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1973، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا فى المعهد العالى للفنون المسرحية تخصص إخراج عام 1990، وحصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحى والسينما ببوخارست فى رومانيا، وكان موضوعها (تقنيات إخراج الكوميديا فى المسرح المصرى المعاصر) عام 1994، ودرّس علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان.ومن المحطات البارزة في مشوار "حلاوة"، قيامه بأدوار من أعمال دراما المخابرات، كانت بداية "حلاوة" مع ملفات المخابرات من خلال مشاركته في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، للكاتب صالح مرسي، والمخرج يحيى العلمي، الذي عرض عام 1980.

ورغم قرابته من الفنان الراحل فايز حلاوة، إذ كان ابن شقيقه، إلا أنه رفض العمل معه، حتى يحقق نفسه خارج عالمه ومسرحه، وكانت أولى مشاركاته على المسرح مع المخرج سمير العصفوري.

وكان لأدائه المسرحي تاريخ طويل، يعود إلى طفولته، حين كان يقدم ما يشبه اسكتشات فنيه لأصحابه في محيطه ويحصل منهم على "كازوز" (أغطية زجاجات المياه الغازية) مقابل تمثيله، في مشاهد يرتجلها، كما روى في أحد البرامج الفضائية.

بعد ذلك بدأ مسيرته الفنية مع الفنان أحمد راتب، عقب التخرج من الجامعة، والتحقا سويا بمعهد الفنون المسرحية، وكان يحقق المركز الأول على الدفعة طوال سنوات دراسته الأربع في معهد التمثيل. كما أنه حاصل على درجة الدكتوراة في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما ببوخارست في رومانيا.

وعلى خشبة المسرح كانت انطلاقة الفنان أحمد حلاوة ، الذي ظهر في عدة أعمال مسرحية وتلفزيونية ودرامية ما تزال محفورة في ذاكرة المواطن المصري والعربي، تجمع ما بين الكوميديا والتراجيديا.

من منجد للفنان كبير

وعمل ا"حلاوة" في كثير من المهن، منها منجد، كما عمل في النجارة، كما كان يجيد فن النحت وتصميم العرائس، وسبق له أن عمل مخرجا ومصمما ولاعبا لها، وذلك بعد تعلم الأمر من خبراء من التشيك جلبهم الرئيس المصري جمال عبد الناصر قديما لتعليم المصريين ذلك الفن.

أعمال الفنان المصري أحمد حلاوة

بداية أحمد حلاوة كانت من المسرح، وقدم ما يزيد عن 200 عمل فني، لعل أشهرها من المسلسلات، "رأفت الهجان" و"دموع في عيون وقحة"، و"أهل كايرو" و"الاختيار 2".

رسالة مؤثرة من أحمد حلاوة عن "المرض المخيف"

ومن أبرز أعماله أيضا "الرجل الأخطر"، "قمر في سكة سفر"، "شقة فيصل"، "العذاب امرأة"، "أمن دولت"، "الأب الروحي"، "أرملة رجل حي"، "أفراح إبليس"، "أحمد نوتردام"،

وآخر أعمال الفنان المصري، فيلم "أحمد نوتردام" برفقة رامز جلال في العام الماضي، وحكاية "90 يوم" من مسلسل "ورا كل باب"، التي عُرضت خلال الفترة الماضية، وحققت نجاحاً كبيراً، وشارك في بطولتها كلٌ من نضال الشافعي وميمي جمال.