اليوم.. العرض العالمي الأول لفيلم \"نور على نور\" في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية

اليوم.. العرض العالمي الأول لفيلم "نور على نور" في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية

يقام في التاسعة من مساء اليوم العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي "نور على نور" ضمن فعاليات مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية.

والذي يعد المهرجان الأبرز والاكثر أهمية ضمن المهرجانات المتخصصة في الافلام الوثائقية والمعروف اختصارا ب" كوبنهاجن دوكس".
ضمن فعاليات قسم نورديك دوكس " Nordic docs".

بحضور منتجته المصرية المخرجة هالة لطفي والمونتير الخاص به محمد مصطفى ومصورة الفيلم وإحدى الشخصيات به أميرة مرتضى.

الفيلم انتاج مصري دانماركي مشترك حيث تنتجه المخرجة هالة لطفي وهي المرة الأولى التي يكون فيها المنتج مصريا عكس المرات السابقة التي كان الإنتاج دانماركيا، وهو مِن إخراج كريستيان سوهر المخرج وعالِم الأنثروبولوجيا الدانماركي.

تنطلق فكرة الفيلم، الذي مدّته 78 دقيقة، مِن نصيحة تلقّاها المخرج كريستيان سوهر من صديقه المصري ذات ليلة في 2014 بالقاهرة، قال فيها: «بدل من أن تركّز على كل الضلمة اللي في العالم، بُص على النور.» وقد دفعته هذه النصيحة لينطلق في رحلةٍ ليكتشف معنى هذا الكلام في سياقات مختلفة.

معلومات عن مهرجان كوبنهاغن دوكس:
يُعدّ "كوبنهاغن دوكس" مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية، أحد أكبر مهرجانات الأفلام الوثائقية في العالم الذي ستعقد دورته القادمة خلال الفترة ما بين 23 مارس إلى 3 إبريل 2022. وقد تأسّس المهرجان عام 2003 وحظي بشرف تقديم بعض أفضل الأفلام الدنماركية والعالمية لجمهوره في كوبنهاغن لمدة عشرين عامًا تقريبًا.

معلومات عن مخرج العمل :
كريستيان سوهر مُخرج وأستاذ مساعد ومنسّق ماجستير العين والعقل مسار الأنثروبولوجيا البصرية في جامعة آرهوس. يستكشف عمل سوهر كيفيّة تعامُل البشر مع الأرواح الخفيّة والأمراض النفسيّة والقوى الإلهيّة والشيطانيّة وكيفيّة استخدام الفيلم لتناوُل الأبعاد اللامرئية للحياة الإنسانية. ولقد استكشف هذه الموضوعات في أثناء مشاريع العمل الميداني في مصر وبابوا غينيا الجديدة والدنمارك.

معلومات عن المنتجة والمخرجة هالة لطفي :

هالة لطفي مخرجة ومنتجة مصرية درست الإخراج في مدرسة السينما بالقاهرة وعملت مع قناة "الجزيرة الوثائقية" في عام 2007، بدأت في إنتاج فيلمها الطويل الأول «الخروج للنهار» الذي تلقّت عنه جائزة مؤسسة كاترين كارتليدج، التي تُمنَح للأصوات السينمائية الجديدة في عام 2011، أسست مجموعة الإنتاج «أفلام حصّالة» لدعم الفنانين الشباب.