مخالفات بالجملة وأضرار صحية جسيمة يشهدها سوق الاتجار في النفايات الطبية الخطرة التي يتم تجميعها وفرزها لإعادة تدويرها واستخدامها في الصناعات البلاستيكية المختلفة لتشكل كارثة علي المواطنين.. معدومي الضمير شغلهم الشاغل تحقيق المكاسب علي حساب صحة الأهالي حتي العاملين معهم .. مديرية الصحة بالشرقية لم تقف مكتوفة الأيدي ونظمت حملات مكبرة لمواجهة تجار الموت آخرها حملة أسفرت عن ضبط 250 طن مخلفات منهم 150 نفايات طبية داخل مخزن بقرية بردين مركز الزقازيق .
قال الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه في إطار الرقابة الصحية المستمرة والمكثفة علي مختلف الأماكن بالمحافظة. للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين. وتنفيذاً لتعليمات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قاد حملة موسعة للمرور علي مكان مخصص لتجميع النفايات الطبية الخطرة بمركز ومدينة الزقازيق. وذلك بالتنسيق مع اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية. والمحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق. وبالاشتراك مع الدكتور مجدي الحصري رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية. والعقيد محمود مرسي مأمور مركز شرطة الزقازيق. ومدير إدارة العلاج الحر. ومسئولة وحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية. ورئيس الوحدة المحلية بالعصلوجي وبردين.
أسفرت جهود الحملة عن ضبط كميات هائلة من النفايات الطبية الخطرة. داخل مخزن كبير لتدوير القمامة بقرية بردين. وبعد مداهمة المكان قام أكثر من 20 عاملا بالفرار من المكان. وقامت الجهات المختصة المشاركة في الحملة بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة للحفاظ علي صحة المواطنين. وتم إستدعاء أفراد الشرطة. وإجراء الحصر المبدئي للنفايات الطبية الخطرة. والتي تقدر بأكثر من 150 طن نفايات طبية خطرة. بجانب 100 طن نفايات صلبة وقام رجال الشرطة بإلقاء القبض علي أحد المتواجدين بالمكان. والذي إدعي بأنه صاحب المكان.
أضاف مسعود أنه تابع أعمال اللجنة لفرز الكميات الهائلة والأصناف العديدة من النفايات الطبية الخطرة والتي تنوعت ما بين "أكياس دم وبلازما. وفلاتر للكلي. وسرنجات. ومحاليل مستعمله. وجاونات طبية. و خاصة بالعمليات. وجار لتجميع سوائل الجسم. وقطن وشاش. ودرانق ملوثة بالدم. أدوية ومستلزمات وزجاجات طبية مستعملة. ونفايات خاصة بأقسام العزل ومرضي فيروس كورونا كوفيد19. كما تبين وجود آثار حريق في جزء كبير من النفايات الطبية والصلبة التي تم ضبطها. والتي قدرت بأكثر من 150 طن نفايات طبية خطرة. بجانب 100 طن نفايات صلبة.
أكد مسعود استمرار توجيه الحملات المكبرة و الضربات الاستباقية لمثل هذه الأماكن في محاولة للقضاء عليها وتطبيق القانون علي المخالفين.
أكد د. علاء ياسر خطورة الإصابة بالعدوي حيث إن النفايات الطبية تشكل خطرًا لاحتوائها علي الكائنات المجهرية الدقيقة التي يمكن أن تصيب المرضي في المستشفيات والأفراد وعامة الناس وخطورة التعرض لحوادث مختلفة قد تصيبك بالعدوي مثل التعرض للقطع أو الوخز المباشر في الجلد أو الاستنشاق الذي قد يصيب الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي.
قال الدكتور محمد فاروق استشاري اول حميات وكبد الأطفال والمشرف علي مكافحة العدوي سابقا ان النفايات الطبية الخطيرة تمثل مشكلة صحية كبيرة تهدد الأمن القومي الصحي لأي دولة لذا وجب التعامل معها بصورة صارمة وآمنة و النفايات الطبية هي المخلفات التي تنتج عن الممارسات الطبية داخل المنشآت الطبية كالمستسفيات والعيادات وغيرها بما تحملة من مصادر العدوي للبيئة والانسان مثل الدماء والأنسجة الآدمية والافرازات بما تحملة من ميكروبات تؤذي البيئة حيث تسبب العديد من الأمراض المعدية عالية الخطورة والتي قد تسبب اوبئة بصورة سريعة وفتاكة وقد يسيل لعاب أصحاب النفوس الضعيفة داخل المستشفيات فيصابون بسعار الثراء ويعلمون علي تسريب هذه النفايات وبيعها لمعدوي الضمير بثمن بخس دون أن يشعروا ان هذه النفايات تخرج للناس في صورة التهابات فيروسية بأنواعها وايدز قاتل وحميات معوية وفيروس كورونا القاتل وسرطانات مدمرة تنهش ابدان المصريين بما تحوية من أكياس دماء وسرنجات ملوثة وأجهزة محاليل وانسجةادمية وغيرها تستخدم بعد معاملتها في صنع الإدوات المنزلية ولعب الأطفال وصناعة الأكياس.. وقامت وزارة الصحة منذ سنوات عديدة بإنشاء إدارة لمكافحة العدوي تعمل علي تفعيل منظومة التخلص الأمن للمخلفات الطبية وهي رحلة يومية يعرفها أعضاء فرق العدوي للمستشفيات حيث يتم فصل هذه النفايات داخل القسم كل علي حدة في كيس ذي لون خاص وتجميعها في مكان واحد بمواصفات خاصة وغلقه باحكام حتي تجمعها سيارةخاصة لتجميعها في مدفن النفايات بعيدا عن الناس لتدفن بصورة صحية معقدة وصارمة بالمقاييس العالمية أو حرقها في محرقة خاصة داخل المستشفي يصاحب كل هذا رقابة صارمة الا ان أصحاب النفوس الضعيفة في بعض المستشفيات أثناء هذه الرحلة يقومون بتسريبها والعبث بها فتسبب لنا الكوارث والأوبئة وهنا اطالب بتغليظ العقوبة علي هؤلاء المتلاعبين بصحة أهلنا وبيئتنا.
اترك تعليق