قالوا لـ "الجمهورية أون لاين": الدولة لا تنسي أبداً كبار السن
الرئيس يبذل جهوداً كبيرة لتحسين مستوي المعيشة
أصبح لدينا يد تحمينا وتساعدنا في الشدائد

حسني عمر عبد الباسط "صاحب معاش" وموظف سابق بوزارة الاتصالات: شعرنا بالسعادة التي كادت تنطفئ بسبب غلاء الأسعار. حتي جاء قرار تبكير صرف العلاوة بنسبة 13% ليثلج صدورنا التي اكتوت بجشع التجار.

أكد حسني عبد الباسط أنه يشعر بالمسئولية التي تتحملها الدولة في تدبير الاحتياجات الموارد المالية لكي تظل عجلة التنمية والتطوير مستمرة، بهدف الحفاظ على حياة كريمة للمواطنين، وكبار السن يقدرون محاولات الحكومة في تخفيف العبء عنهم.

علاء عبدالشافي "صاحب معاش" من المنصورة، يري أن قرار رئيس الوزراء لصالح أصحاب المعاش كان قراراً جريئاً وتحمل المزيد من تكلفة ثلاثة أشهر إضافية في مقابل حماية كبار السن من أصحاب المعاشات من موجة الغلاء التي ضربت العالم.

أوضح عبدالشافي أن قرارات الحكومة لم تستثن أحداً من الحماية الاجتماعية، حتي شملت الموظفين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمهمشين، الأمر الذي جعل المواطن يشعر بأن لديه يداً تحميه وتمد له يد العون في وقت الأزمات والشدائد.

يقول مدحت عبدالعظيم إن قرارات الحكومة تبشر بالخير، خاصة مع موجة الغلاء الحالية التي تحاول الدولة مواجهتها من خلال معارض وزارة التموين وغيرها.، والرئيس يعمل بقوة لتحسين مستوي المعيشة، خاصة أصحاب المعاشات، وهذا ما نراه في تنفيذ المشروعات بشكلي يومي، إلي جانب محاولاته لإرضاء الشعب المصري بأي طريقة، ويجب علينا كمصريين الوقوف بجانبه ومساندته في ظل الظروف الصعبة حتي نعبر إلي بر الأمان.

عبر الموظف السابق بالسكة الحديد عيد سيد محمود "بالمعاش" عن ارتياحه لقرارات الحكومة،خاصة ما تعلق بها بخصوص الموظفين وأصحاب المعاشات، قائلاً: جاءت في وقتها.. كنا في انتظار هذه الزيادة بشدة لتلبية المصاريف المعيشية يومياً لتكون عوناً على تخفيف أعباء الحياة مع موجة الغلاء وارتفاع نسبة التضخم ورفع قيمة الدولار أمام الجنيه والذي يؤثر سلباً على الأسعار.

تقول نبيلة محمود حجازي "موظفة": إن زيادة قيمة المعاش وتبكير هذه الزيادة إلي جانب علاوة الموظفين بتوجيهات من الرئيس رفعت من قيمة المعاش ودخل الأسرة بشكلي عام، ما أحدث فارقاً كبيراً في تحمل تكلفة الإنفاق الأسري.

أكدت نبيلة أنها باتت ليلتها عندما سمعت بالقرارات الجديدة قريرة العين مرتاحة البال على مستقبل تمفل بحمايته الله تبارك وتعالي، داعية بأن يشمل البلاد والعباد والقائمين على أمرها بالسداد والعمل أكثر لصالح إسعاد مواطنيهم.