رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
د.أشرف منصور: يعمل علي زيادة التدفقات الدولارية.. للاقتصاد المصري
تدخل "المركزي" كان ضرورياً.. لمواجهة "التضخم" الذي طال السلع الأساسية
يقول د.أشرف منصور استاذ المحاسبة والمراجعة بتجارة حلوان إن التدخل السريع للبنك المركزي برفع سعر الفائدة. يعتبر إجراء كان لا بد منه. ومتوقع بشكلي كبيري. علي الرغم مما تبعه بشكل سريع جداً من ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنية المصري. إلا أن القرار يعد خطوة اضطرارية - بل وجريئة - وفي الاتجاه الصحيح إلي حدي كبيري.
أضاف أن القرار يعتبر مواكبة من البنك المركزي المصري للتطورات المالية العالمية. كما أن هذا القرار محاولة من البنك المركزي لكبح جماح التضخم. الذي شهدته مصر - خاصةً في الفترة الأخيرة - نتيجة عدة عوامل يأتي في مقدمتها وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية
"للأسف مصر قد تكون علي رأس الدول الأكثر تضرراً من الغزو الروسي لأوكرانيا. لأن هاتان الدولتان المُصدر الرئيسي للقمح لمصر. كما أن مصر تعتبر الوجهة السياحية المفضلة للسياح بهما".
أشار إلي أن رفع سعر الفائدة سياسة نقدية معروفة ومطبقة في جميع دول العالم. قد تلجأ إليها البنوك المركزية في دول العالم المختلفة. من أجل تشجيع المواطنين علي ايداع مدخراتهم في البنوك. كإجراء لتقليل مقدار السيولة الموجودة مع المواطنين. والممكن ضخها في سوق السلع والخدمات. كما سيساعد رفع الفائدة علي جعل الجنيه المصري أكثر جاذبيه للمستثمرين الأجانب. ويشجعهم علي عدم سحب مدخراتهم واستثماراتهم من مصر. بل وجذب مدخرات واستثمارات جديدة يتم ضخها في الاقتصاد المصري. ومن ثم زيادة التدفقات النقدية الدولارية الداخلة للاقتصاد المصري.
اترك تعليق