أعرب نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر والإنجازات الملموسة التي تحققت على مستوى الحوار بين الأزهر والفاتيكان، والذي كان من ثماره توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية"، موضحا أنها تجربة فريدة يجب تدريسها في الجامعات والمدارس، حتى تتحول مبادؤها وقيمها إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر، نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، والوفد المرافق له.
وشدد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة على أن العالم الآن في أشد الحاجة للأخوة الإنسانية في ظل ما يشهده من حروب وصدامات، مشيدا بالجهود التي بذلها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرانسيس لإرساء قيم السلام العالمي، وصولا إلى توقيع هذه الوثيقة العظيمة التي تعد أساسية وضرورية لتربية أجيال قادرة على حمل راية السلام والمحبة حول العالم.
وفي نهاية اللقاء أهدى فضيلة الإمام لنيافة الكاردينال نسخة من كتاب "ذاكرة الأزهر"، كما أهدى نيافة الكاردينال لفضيلة الإمام الأكبر نسخة قيمة من مجلد "المحفوظات الملكية المصرية" الصادر في لبنان.
اترك تعليق