شهد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة،وذلك فى حضور دكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط وشمال افريقيا ومعالى مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وكافة أعضاء مجلس الأمناء، والفائزين والمكرمين بالجائزة وحشد كبير من المختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.
شهد الحفل عرض فيلم أوبريت "صواري منصور" تم التركيز فيه على جهود الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والعربي .
وقامت مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة باطلاق منصة ابداع لنخيل التمر بالتعاون بين اتحاد مراكز البحوث الزراعية (ارينينا) وبدعم من منظمة الفاو وبالتعاون مع الامانة العامة للجائزة.
قام وزير التعايش والتسامح نهيان بتدشين الشبكة الدوليه لتطوير زراعة النخيل وانتاج التمور بالشرق الاوسط وشمال افريقيا ، وكذلك اطلاق كتاب المجهول درة التمور وبالاضافة الى اطلاق طابع الامارات ارض التسامح والتعايش ، واطلاق منصة الابتكار لتنمية الزراعة الصحراويه
وقام الشيخ نهيان مبارك آل نهيان بتكريم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي بصفته شخصية العام لدوره المؤثر في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، كما قام بتكريم عدداً من الشخصيات الوطنية والدولية التي ساهمت في خدمة وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، همً سعادة حميد سعيد النيادي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الشيخ زايد للتراث، من الإمارات العربية المتحدة. والدكتور محمود عايد الدويري، وزير الزراعة السابق، من المملكة الأردنية الهاشمية، وحامد آل حامد، مؤسس مجموعة غراسيا الزراعية، من الإمارات العربية المتحدة.والأستاذ ثائر فيصل نوفان العدوان، من المملكة الأردنية الهاشمية. والدكتورة ساندرا بيسيك، من جمهورية بولاند.والمرحوم جورج توتان، من الجمهورية الفرنسية.
وقامً الوزير بتكريمً الفائزين بالجائزة بدورتها الرابعة عشرة 2022 عن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة لعام 2022فازت بها مناصفة كل من الدكتورة جاكين جولي ايمانويل من الجمهورية الفرنسية، والدكتورة ابتسام بنت راشد الحراصية من سلطنة عمان، وعن فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة فازت بها مناصفة كل من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الدولي للزراعة المحلية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي فاز بها مناصفة الدكتور عبدالله حمد سعيد الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس طارق بن البشير بن عابدين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي فاز بها مناصفة كل من الدكتور عبد الله بن محمد بن سيف السعدي من سلطنة عمان ، والمهندس أنور هلال عبد الله حداد من المملكة الأردنية الهاشميه وونكريم الفائزين فى مسابقه المزارع المتميز والمزارع المبتكر عن فئة المزارع الصغيرة فاز بالمركز الأول: غانم سلطان أحمد غانم السويدي، وفازت بالمركز الثاني: عائشة عبد الله جمعة بهارون آل علي، وعن فئة المزارع المتوسطة فاز بالمركز الأول: مبارك محمد مفتاح الشامسي، وفازت بالمركز الثاني: فاطمة مسلم محمد الخيلي، وعن فئة المزارع فوق المتوسطة فاز بالمركز الأول: سيف صياح سالم المنصوري، وفاز بالمركز الثاني: سلوى خلفان حميد المنصوري، وعن فئة المزارع الكبيرة فاز بالمركز الأول: سعيد راشد عبد الله الحمودي، وفاز بالمركز الثاني: مطر علي مفتاح محمد الشامسي، أما عن فئة المزارع المبتكر فاز راشد سلطان حمد مسعود العرياني .
ووجه الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة فىً كلمته التى القاها فى حفل الافتتاح الشكر والتقدير العظيم لمؤسس الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وهو الذي يؤكد دائماً، على أهمية أن تكون دولة الإمارات، نموذجاً وقدوة، في الإسهام في كافة إنجازات التطور العلمي، لتعزيز التعاون والعمل المشترك، في كل ما يحقق تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، ضمن رؤية حكيمة، تمثل امتداداً طبيعياً، للقيم والمبادئ، التي وضعها مؤسس الدولة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما توجهً بوافر الشكر، وعظيم التقدير والاحترام، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه القوي لهذه الجائزة، وذلك في إطار رؤيته الشاملة ، وحرصه القوي، على أن تكون دولة الإمارات دائماً، في المقدمة والطليعة، في التعاون والعمل المشترك، مع الجميع "إن سموه يؤكد لنا دائماً، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، هي أداةً مهمة، تسهم في تحقيق الالتقاء والتعاون بين البشر، والعمل النافع والمهم، من أجل تحقيق الخير، والرخاء، للفرد، وللمجتمع".
وشكر في الكلمة الافتتاحية خلال حفل التكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وتقديره الكبير لسموه، على اهتمامه البالغ بهذه الجائزة، وحرصه على توفير كل سُبل النجاح لها، وعلى أن تكون، دائماً وبالفعل، أداةً للتفاعل المثمر، بين المختصين والمهتمين بالابتكار الزراعي، بالإضافة إلى دعمه القوي، لمبادرات الجائزة، بتنظيم سلسلة مهرجانات التمور العربية، في كل من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية وغيرها... حيث لم يقتصر النجاح على تنظيم المهرجانات، بل تعداه إلى تأهيل مصانع التمور وإنشاء الثلاجات المبردة ووضع استراتيجيات لتطوير التمور في تلك البلدان، ونحن إذ نعتز غاية الاعتزاز، حيث كان لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الشرف والدور المرموق في ترجمة رؤية القيادة وفق أفضل الممارسات الدولية. بما يمثله ذلك،من أثر كبير في دعم التنمية المستدامة.
وأضاف أن احتفالنا اليوم، بتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة، إنما هو تأكيد قوي، على التزامنا الكامل، في جائزة خليفة، على المضي قدماً، في الأخذ بالاستراتيجيات وخطط العمل، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية الشاملة، ورعاية الشجرة المباركة، ننطلق في ذلك، من إدراك كامل، بأهمية هذا المسعى، في تحقيق الأمن الغذائي، وتأكيد التنمية المستدامة، وتعزيز التسامح والتعايش والمحبة والسلام، بين الناس، إن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، هي جائزة وطنية الانتماء، عربية الأداء، عالمية الإطار، وهي فرصة استثنائية لتحفيز الابتكار الزراعي، تسعى في كل أنشطتها وفعالياته ، إلى تحقيق الخير، والنماء، والاستقرار.
اترك تعليق