منذ إندلاع الحرب الروسية علي أوكرانيا والعالم كله يشهد موجة غير مسبوقة من الأزمات المالية التي انعكست في شكل ارتفاع أسعار السلع. في العالم كله وفي القلب منه مصر.
ولكن أصحاب الدعوات المشبوهة والمخربين بدأوا في استغلال الأزمة للترويج لمخططاتهم المشبوهة عبر صفحات التواصل الاجتماعي. أملا في تخريب الوطن وهدم الأمن والاستقرار الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة ووقف مسيرة التنمية التي انطلقت ولن تتوقف مرة أخري..
كثير من الفنانين دعوا لمقاطعة الدعوات التخريبية وعدم الالتفات لها وتحمل الصعاب لحين مرور الأزمة العالمية وعودة الهدوء مرة أخري.
طبعاً أنا مع بلدي مصر وافتخر بها كثيرا وبرئيسي عبدالفتاح السيسي. لكن يجب الحذر من أصحاب النفوس الضعيفة في استغلال هذه الأزمة في "غلاء الأسعار" والصفحات التخريبية التي تحاول استغلال كل ذلك.آه هناك غلاء في الأسعار. نسبة كبيرة من الناس تعاني من هذه الأزمة الاقصادية العالمية وأري أبانه يجب أن يكون هناك من يسأل عن هذه الفئة ويتكلم عنهم ويوجد الحل المناسب لهم لانهاء هذه الأزمة لان هناك أناسا كثيرة تمر بظروف صعبة وعلينا الوقوف بجانبهم ومساعدتهم. لكن ضد أي احد يحاول يخرب البلد.
أنا واحد من الناس تأذيت من السويشال ميديا التي أصبحت سلاحا في يد البعض يحاول أن يتاجروا بالناس. عند غلاء الأسعار فوجئت علي السوشيشال ميديا. بعض الحملات بسبب الغلاء. بصراحة أضيقت جدا. ولكن الحقيقة هناك "جشع التجار".
ولكن أصحاب الدعوات الخبيثة يستغلون ذلك. ويبثون السموم علي السويشال ميديا. وتصيب الناس بحالة من الضيق. مع جشع التجار وسموم هؤلاء. يصاب المواطن بإكتئاب. طبعا كلام غلط. لأبد من المواطن نفسه ينزل يشوف بنفسه الحقيقة فين. حتي لو افترضنا أنه حقيقة. طريقة تناولها من أصحاب النفوس الضعيفة تجعل المواطن في حالة من الخوف والرعب. ويستغلوه في هذا التوقيت. ولا بد من تكاتف الناس وياريت نبطل كلمة "وأنا مالي" ونبقي واحد. ونرفض هذه الدعوات الخبيثة التي هدفها التخريب. وأنا ضد أي حد يحاول أن يفعل ذلك. بلد كبيرة بحجم مصر بدأت تكون علي الطريق الصحيح في حجم التقدم في المشروعات القومية الكبري.
نحن بحاجة لإيمان قوي وثقة في الله أكثر لأننا حقيقة أفضل من كل البلاد المجاورة لأن أغلبها تمر بحروب ومشاكل ومجاعات لكن الحمد لله مصر تنعم بالأمان وهو ما نحتاجه دائماً. خصوصاً أن مصر تضم أغلب شعوب هذه البلاد فما علينا إلا الصبر علي هذه الأزمة العالمية لأنها لو أثرت علينا وعلي تفكيرنا سيكون هناك حرب ونكون مثل البلاد الأخري ينقصنا الأمان. فعلينا بالهدوء والصبر وألا ننساق وراء الفئة التي تظهر علي السوشيال ميديا وغايتها خراب البلاد.
أكيد مش كل حاجة نصدقها من السويشال ميديا وأكيد هناك من يحاول استغلال في التخريب لكننا تعلمنا عدم الانسياق وراء كلام لا أساس له حتي نصدقه ولا ننساق وراء كل شائعات غرضها التخريب. ولن نرضي مهما حدث بالتخريب وهناك من يملأون أذهان شبابنا بأفكار سامة.
لا نستطيع منع الناس من متابعة السوشيال ميديا لكن علينا توعيتهم وحضّهم علي القراءة والمتابعة أكثر ليروا ما يمر به العالم من أزمات ويلاحظوا أنها حرب عالمية وأزمة عالمية ليست في مصر فقط وأنها موجودة منذ أزمة كورونا. وخصوصا في السعودية هناك غلاء شديد وأصبح المواطن السعودي يعاني من ارتفاع أسعار البنزين فنحن أمام أزمة عالمية اقتصادية. لكني أناشد المسئولين عن التموين بوجود رقابة أكثر لأن الأمر أصبح صعبا جداً بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ويجب وجود رقابة ووضع أسعار ثابتة للسلع لأنه أصبح كل تاجر يفعل ما يحلو له. وحتي أنني أناشد نقابة الأطباء بتشديد الرقابة علي المستشفيات ووجود نهاية لرفع الأسعار لأن أصحاب الطبقة المتوسطة والدنيا يعانون كثيرا من هذا الموضوع.
هناك فئة من الناس تحاول استغلال فكرة غلاء الأسعار لتحريض الشعب علي الدولة المصرية مع أن هذه أزمة عالمية وليس في مصر فقط. بالعكس مصر دائماً في تقدم ودائماً الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعي لحل كل المشاكل التي ممكن أن تتعرض لها البلاد حتي في أزمة كورونا مصر أكثر دولة حاولت واستطاعت السيطرة علي الأسعار وعلي الوضع الاقتصادي والطبي. لكن هناك حرب علي أوكرانيا واصبح صعوبة في استيراد القمح وأيضاً مصر تحاول حل هذه المشكلة ومنعت تصدير القمح نهائياً. ولكن أزمة البنزين علي العالم كله وليس مصر فقط. لكن للأسف هناك ناس تستخدم السوشيال ميديا بشكل خاطئ وممكن يكون هناك أناس أقل خبرة ودراية بالوضع الحالي فممكن أن تنساق لهذا الكلام بسهولة. ولكن أيضاً أغلب شعب مصر واعي مثقف ويري الأزمة والحرب الواقعة حالياً.
علينا توعية الناس عبر سلاح السوشيال ميديا لأنه سلاح مهم جدا بأننا نوجه المواطن المصري لعدم الالتفات لمجموعة الناس السيئة التي تحاول هدم البلد بسبب الظروف الاقتصادية مع أن هذه الظروف السيئة يمر بها العالم بأكمله وليس مصر فقط.
اترك تعليق