قال د. رضا هلال أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة 6 أكتوبر إنه لابد من مواجهة الشائعات بنشر الحقائق حتي لا نعطي فرصة لأعداء الوطن لترديد الأكاذيب وبث سمومهم بين المواطنين.
أضاف : يأتي الدور التحفظي للحكومة والذي يتمثل في منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. لابد للدولة أن تشجع وتحفز وتدعم الجمعيات والمنظمات أن تعقد الندوات والمؤتمرات لتوعية المواطنين بخطورة رفع الأسعار والغلاء وأسبابه وتداعيات الحروب العالمية ونقارن بيننا وبين الدول المماثلة في الإمكانيات والظروف الإقتصادية. وحملات التوعية بالتعاون مع أجهزة الإعلام المختلفة. فلم نسمع عن دور الجمعيات الأهلية منذ حملة غلاء السيارات وارتفاع سعرها . "حملة خليها تصدي". كل ذلك حتي لا نعطي فرصة لأعداء الوطن لنشر الشائعات واستغلال الأزمة العالمية لنشر الفوضي والشائعات واستغلال الحرب في أوكرانيا لترديد الأكاذيب من خلال الجامعات المعادية للوطن.
طالب راشد وسائل الإعلام أن تكون همزة الوصل بين المنظمات والدولة من خلال الخطاب الإعلامي للوسائل "المرئية والمسموعة والمقروءة" أن تعيش حياة المواطن البسيط وتري إمكانياته المحدودة وكيف سيتعايش مع هذا الغلاء وارتفاع الأسعار والبعد عن بعض المضامين الإعلامية المتناقضة والاستفزازية فكيف لقناة أن تبث أخبارها عبر برامجها انه علي المواطن أن يرشد اقتناء السلع وفي نفس القناة برنامج تال لكيفية تخزين السلع بشراء كميات كبيرة لشهر رمضان الكريم وكيفية تخزينها بأشكال مختلفة.
كما طالب بسرعة التدخل لاحتواء المواطن الغلبان وظروفه الصعبة بالإضافة إلي الوعي بالتأكيد أن المواطن يساند وقت الأزمة. ولا ينساق وراء توجيهات معادية تؤخر ولا تقدم.
اترك تعليق