هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د أيمن سمير الخبير السياسي:

لا مبرر للهلع فسوق القمح والمنتجات المستوردة من روسيا لها أسواق أخرى رائدة
صومعة غلال
صومعة غلال

قال د أيمن سمير الخبير السياسي المتخصص في العلاقات الدولية. إنه لابد للمواطن أن يعي أن ازمة ارتفاع الأسعار هي أزمة عالمية. ولو قارنا الأسعار قديما وحديثا. للمسنا ذلك بقوة فمثلا سعر برميل النفط كان بـ 20 دولارا حتي بعد أزمة كورونا. الأن سعر برميل النفط أكثر من 115 دولارا. كما أن مصر من الدول المستوردة للنفط. وبالتالي أسعار البنزين وكل الوقود المرتبط بالنقل ارتفعت. لأن مشتقات الطاقة من المنتجات التي تستوردها مصر من الخارج بالعملة الصعبة.


وذكر أن أسعار الغذاء عالميا ارتفعت من 8 إلي 20% بما يعادل الربع. وهذا ما ينعكس علي إرتفاع الأسعار في الداخل. خاصة أن مصر من الدول المستوردة للحبوب والأغذية. وأيضاً القمح والفول. وزيوت الطعام أنواع عديدة منها إن لم تكن أغلبها ما يقدر بـ 70% من زيوت الطعام مصر تستوردها من الخارج.


وأضاف أن الحكومة بدورها تحاول أن تضخ كل ما لديها من مخزون من السلع في الأسواق. حتي تخفف من الصدمات بحيث يكون هناك متوسط في السعر. ولكي يكون هناك نوع من التوازن في الأسعار. منوهاً إلي وعي الدولة الكبير في التحضير للأزمة لضمان الإحتياطي من السلع حيث أنشأت الصوامع عام 2017 لتخزين الاحتياطي من السلع وضمنت ما يكفي من السلع لمدد زمنية طويلة في حال حدوث الأزمات. والآن عمليا مصر لديها مخزون من القمح المستورد من روسيا ما يكفي لآخر شهر ديسمبر.


وأوضح د. سمير أنه لا يوجد مبرر لحالة الهلع خاصة أن سوق القمح والمنتجات المستوردة من روسيا لها أسواق أخري ورائدة أيضا مثل أمريكا وكندا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا في البحر الأسود ورومانيا وبلغاريا خلال نصف العام تستطيع مصر أن تتعاقد مع اي دولة أخري لاستيراد القمح وبالسعر القديم. مشيراً إلي أنه علي المواطن المصري أن يعي تماما أن الإقتصاد العالمي يشمل دولا عملاقة كالصين واليابان وأمريكا. والهند.


وأكد أنه لا داعي للخوف أو القلق فهي فترة صعبة لن تطول وأدعو الدولة أن تشرع قوانين تجرم تخزين السلع بالنسبة لبعض التجار من يستغلون الأحداث لرفع الأسعار وتخزين السلع وتعطيش السوق ليتم رفعها فيما بعد فيقل العرض ويزيد الطلب ولذلك لابد من الأجهزة الرقابية أن تكثف مجهوداتها لضبط السوق وتغلق الأبواب أمام أصحاب التوجهات المضللة ونستفيد من تجارب الدول المتقدمة في أزمات الحروب للخروج من الأزمة دون خسائر أو مغالاة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق