أوضح الدكتور كريم عمر مسئول ملف التنوع البيولوجي بمشروع بناء القدرات cb3 أن العالم مر بخمس موجات انقراض من آثار التغيرات المناخية إلا أنها تحدث فى ملايين السنين والأرض تستعيد قوتها ولكن خلال ملايين السنين وحاليا الخوف الشديد من آثار التغيرات المناخية لاننا أصبحنا جزء من تلك الكائنات المعرضة للانقراض.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها وزارة البيئة للصحفيين بجمعية كتاب البيئة برئاسة الكاتب الصحفي خالد مبارك للوقوف على آخر المستجدات في ملف التغيرات المناخية وتأثيرها على كافة الكائنات وذلك من خلال مشروع بناء القدرات cb3 والذى استمر ليومين بمدينة الفيوم تحت عنوان مستجدات قضية التغيرات المناخية ودور الإعلام.
وأشار كريم إلى أن الوضع الحالى 20% من الكائنات الموجودة على الأرض ستنقرض خلال 30 سنة القادمة و ستختفى 75% من الأراضى الرطبة كما دمرت 23%من الرقعة الزراعية تأثيرات من التغيرات المناخية كما شهد عام 1950 أكبر معدلات التدهور بسبب الثورة الصناعية ونبه إلى أن تسع علماء من مجموع عشرة اقروا أننا فى منتصف الموجه السادسة للانقراض إلا أن سرعه معدل الانقراض 100سنة أى عشر الاف ضعف السرعة للانقراض أضعاف السرعة وأن كل الكائنات الموجودة حاليا تمثل 1%من الكائنات التى كانت موجودة على الأرض ومشيرا إلى أن منطقة راس الحكمه من أهم المناطق للتنوع البيولوجي ولكونها خارج حدود محمية فإن الزحف السياحي جعلها مهدده بشكل كبير جدا.
وكشف دكتور كريم أن 10 سم من تربة تحتاج 2000سنة لتتكون بطبيعتها الغذائية الخصبة مره اخرى لذا يتسبب فقد التربة والموائل تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة وفقر حاد يؤثر على الاقتصاد والحياة من هنا جاءت فكرة الاتفاقات الدولية لتحقيق الاستدامة البيئية وتحقيق اتفاقيات التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ لارتبطهم فنيا ط بشكل معين فإذا تحسنت وحققنا التنوع البيولوجي يؤدى إلى ضمان تحسن المناخ والحفاظ على الرقعة الزراعية فلم تعد حماية البيئة رفاهية لأنها تؤثر فى الناس و الموارد الطبيعية.
أضاف: "الوضع الحالى بمصر أن كل الوزارات تؤثر أنشطتها على التربة والأراضي الزراعية والمرأة ومن ثم التأثير فى التغير المناخي لذا لابد من العودة اولا لوزارة البيئة قبل البدء فى ايه مشروعات".
اترك تعليق