.. تحديات متعددة الأبعاد.. لم يسبق لها مثيل .. يتعرض لها شباب كوكب الأرض .. خاصة منهم شباب العالم الثالث أو الدول النامية أو الناشئة.. وفي القلب منهم بالطبع الشباب المصرى. .. تحديات تستهدف فيها القوى العظمى فرض الهيمنة بكافة أشكالها .. والتربع على عرش العالم وقمته بآليات...
.. بين الأمل والألم... أتوقف. .. ودعوني أعترف بأن هذا الربط بين الألم والأمل ليس من ابتكارى.... وإنما استوحيته بعضاً مما كتبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب زيارته التاريخية لمصر والتي لم .. ولن تنتهى أبدأ بثلاثة أيام أمضاها في رحاب قاهرة المعز وضيافة الرئيس عبد الفتاح...
وسط عالم تعجز كل « الخوارزميات» عن التوصل إلى حلول « لوغاريتماية» وفك طلاسمه.. عالم لا تأتى فيه الحروب ولا الكوارث فرادى. وإنما تأتى متقاربة.. متداخلة، وكأنما يربطها رابط أو تجمعها روابط أو أنها تدار بإصبع واحدة تحركها إرادة واحدة أو قوة واحدة لا تريد لأى كائن...
رغم كل محاولات إسرائيل التمويه على أهدافها الحقيقية في حرب الإبادة على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر من عام 2023 إلا أن «مصر السيسي» ومنذ اللحظات الأولى كانت على أعلى درجات الوعى بأن الهدف الأسمى والأعظم لهذه الحرب هو ابتلاع غزة.. وتصفية القضية الفلسطينية.. وتهجير...
أيام .. بل ساعات قليلة نودع بها الشهر الكريم... ولا ندرى من سوف يلتقيه في العام القادم.. لكن الشهر المبارك أبى إلا أن يترك فينا .. وبيننا بصمات خير.. ونفحات تعزز السكينة فى القلوب.. قلوب كل المصريين العامرة بالإيمان بالله.. الواحد الأحد. بصمات ونفحات في مجالات شتى محورها جميعا الإنسان...
الأمن القومى.. والكبرياء الوطنى عقيدة مصرية
رغم كل التحديات والتهديدات الصريحة والمستترة والإغراءات والإغراءات غير المسبوقة .. لم ولن تتراجع الدولة المصرية عن ثوابتها الوطنية والعربية، وسوف تظل الدولة المصرية شامخة الرأس مرفوعة الهامة، ولن تنحنى لأحد أى أحد كائناً من كان، فإن الأمن القومى المصرى والعربى والكبرياء والكرامة...
وها هو قطار الشهر الكريم يقترب من منتصف الرحلة .. وها هو شعب مصر العظيم يثبت فى كل يوم وفى كل ساعة وفى كل لحظة من مرحلته عبر الزمان قوته وأصالته... عظمته وشرفه .. يؤكد نقاء معدنه وقدرته وقدراته على تخطى الصعاب وقهر كل التحديات ومواجهة المستحيلات. شهر كريم.. احتشدت له وفيه أحداث...
اليقظة .. ثم اليقظة.. ثم اليقظة 2/2
المؤكد أن التيار الذى يسيطر على اسرائيل اليوم يسعى لإعادة صياغة الدولة الاسرائيلية وفق مفهومه الدينى على أساس قناعاته بالنبوءات الدينية والشريعة ونصوص التوراة والتلمود وهو تيار يرى نفسه المنفذ لأوامر الله الواردة في التوراة والتلمود فقط.. ومع تصاعد قوته ، تصاعدت أيضا مفاهيم الدولة التوراتية...
اليقظة.. ثم اليقظة.. ثم اليقظة ! «1-2»
من حقنا أن نفخر بما حققته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من حشد دولى جاء لدعم الخطة المصرية لإعمار غزة دون تهجير شعبها فى مواجهة مخططات التهجير. من حقنا أن نعتز بقوة مصر ونجاح الدبلوماسية الرئاسية فى تأكيد لثقل مصر التاريخى والإقليمى والدولى وإقناعها القوى الكبرى...
رغم كل ما يحيطها من تحديات فى شتى الاتجاهات الإستراتيجية للدولة المصرية.. رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية.. وتهجير سكان غزة. .. ورغم ما تعانيه مصر من تحديات اقتصادية صعبة فرضتها ظروف دولية معقدة وجائحة ضربت كل العالم وحرب روسية ـ أوكرانية أثرت على سلاسل التوريد والإمداد وضاعفت...
فخورون بك رئيساً لجمهورية مصر العربية.. حامياً وأميناً على حياة ومصالح ومعيشة أكثر من 011 ملايين مصري.. مدافعاً صلباً عن الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل.. حائط صد قوى ضد كل ما يهدد الأمن القومى العربي.. وينذر بضياع بعض دوله.. وتغيير خريطة المنطقة بكاملها عبر مخططات لا تنتهى لتفتيت...
عظيم أنت شعب مصر.. انتفض عن بكرة أبيه فوق كل شبر من أرض الوطن يدافع عن أرضه وعرضه في اصطفاف تاریخی شهده العالم أجمع. لم ينتظر طلبا أو نداء أو حتى إشارة.. بادر بالآلاف إلى أقصى حدود رفح. يعلنون رسالتهم المدوية للعالم أجمع كبيرة وصغيرة... نحن شعب مصر العظيم.. حضارة أكثر من 7 آلاف سنة.. علمنا...
بأرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة، تطهرت بلادنا وعلى مدى الأزمان من رجس الاستعمار والغزاة وأطماعهم وإرهاب الإخوان المجرمين ومن على شاكلتهم وتدنيس رمال سيناء وإعلان إمارة سوداء. بأرواحهم المقدسة الطاهرة، حفظ الله مصر وكل المصريين من كل شر وفتنة وعدوان وتربص.. خيانة وغدر....
... كثيرون يعيشون بيننا .. لا يدركون حجم ما يحيط بالدولة المصرية من تحديات جسام... وما يحاك ضدها من فتن ومؤامرات.. وما يحاصر حدودها في سائر الاتجاهات الاستراتيجية من نيران مشتعلة و وحروب مستعرة وبؤر ساخنة وملتهبة... هؤلاء يعيشون وكأنهم ليسوا جزءاً من هذه الدولة بنجاحاتها ومعاناتها .....
ليست الأولي.. ولن تكون الأخيرة التي يتحدث فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مخاطباً عقول وقلوب ونبضات كل المصريين بمختلف انتماءاتهم، متسائلاً وهو يعلم يقيناً الإجابة .. "يعنى إيه دولة" ؟ إحدى إجابات الرئيس وجدتها يوم أن زار المحطة الأرضية لحقل ظهر. للغاز الطبيعي....
2025، لابد أن نكون عند أعلى درجات اليقظة والانتباه فإن أعداء الوطن كانوا ومازالوا يستهدفون محاصرة مصر اقتصادياً وسياسياً. وإعلامياً وعسكرياً، وحتى دينياً وفنياً.. لا يضيعون فرصة ولا يهدرون مناسبة أو غير مناسبة، إلا نفثوا سمومهم وأطلقوا العنان لشائعاتهم وملأوا الدنيا بأكاذيبهم...