أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي والقمة الـ32، هو نتاج عمل كبير ومجهود عظيم، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي تترأس فيها مصر الاتحاد الإفريقي منذ تأسيسه في عام 2002، وكانت قبله منظمة الوحدة الإفريقية التي شاركت مصر في تأسيسها عام 1963، وترأستها 3 مرات في أعوام 1964 و1987 و1993.

أوضح راضي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأربعاء، أن القمة الـ32 التي شهدت ترؤس مصر الاتحاد الإفريقي، شهدت تحولات كبيرة، حيث إن معظم بنود جدول أعمالها تصب في الخدمات والتعليم والبنية الأساسية ودمج القارة اقتصاديًّا وتجاريًّا وتفعيل المنطقة القارية للتجارة التي ستضم المناطق الاقتصادية المختلفة الرئيسية في كيان واحد، مشيرا: "مصر أكبر دول العالم صاحبة التمثيل الواسع بإفريقيا".

لفت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن ترؤس مصر الاتحاد الإفريقي لم يأتِ مصادفة أو من فراغ أو مجاملة، بل كان لأسباب موضوعية أبرزها التفاعل الكبير الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه إفريقيا منذ توليه السلطة، بعدما كانت مصر بعيدة عن إفريقيا لظروف متنوعة، مؤكدًا أن السيسي شدد على ضرورة التعامل بشفافية واحترام ومصلحة مشتركة مع عدم التدخل فى شئون الآخرين.

أشار راضي، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادى سينتهي بنجاح في يونيو القادم، وسيكون نموذجًا لتعاون صندوق النقد الدولي مع الدول الأخرى وهذا بشهادة الأجانب.