هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اهالى العاشر يرون رحلة عذاب الشهر العقارى الجديد

بالصور .. الشهر العقارى الجديد بالعاشر من رمضان تم افتتاحة منذ شهور ويحمل كارثة بالمدينة

شهد الشهر العقارى الجديد بمدينة العاشر من رمضان، والذى تم افتتاحة فى 6/2/2020، حالة من الغضب والسخط من اهالى المدينة ورواد الشهر العقارى، بسبب الزحام الشديد وبطء نظام العمل، واكد المترددين على الشهر العقارى ان المشكلة لم تحل منذ سنوات كما كان فى المقر القديم بمنطقة صيدناوى.


اكد مهندس محمود سلطان عضو مجلس ادارة جمعية المستثمرين ووكيل مجلس الامناء السابق، ان الشهر العقارى الجديد بالعاشر، يعد كارثة خاصة في ظل انتشار وباء الكورونا وعدم وجود مكان آدمي لانتظار المواطنين خارج المبني والذي يقع في منطقة صحراوية بدون مظلات للوقاية من الشمس وتكدسهم واقفون علي السلم.

هذا بالإضافة إلي تكرار الاعطال الفنية للنظام الالكتروني الخاص بأداء الخدمة وتوقف الخدمة بالساعات .. للاسف كنا نتطلع لوجود هذا المبني ليكون نموزجي يؤدي فيه الموظفين الخدمات للمواطنين في جو مريح لكليهما ولكن مع وجود تلك المشاكل يزداد الاحتقان بين المواطن والموظف.


لا نظام ولا ادارة
واضافت دكتور مهندس ايمان شرف مدرس بمعهد تكنولوجيا العاشر من رمضان، ان الشهر العقارى الجديد المطور اسوء مما قبل، حيث الزحام الشديد والتكدس فى ظل انتشار وباء كورونا، مع سوء الادارة والتنظيم.

واكدت شرف ان بذهابها للشهر العقارى لم تتمكن حتى من الحصول على رقم للدور، فمن يريد الحصول عل  رقم يصارع للوصل الى الماكينة بالداخل، مقدمة حل لعمل ساحات انتظار بالدور الاول اسفل الشهر العقارى فهو خالى وبنظام المحلات، فمن الممكن وضع كراسى متباعدة، او كما فى البنوك.

فعملاء الشهر العقارى اقل بكثير من عملاء البنك ولكن مع حسن الادارة والتنظيم تقضى المصالح دون شكاوى او ضرر.

رحلة عذاب 
وحكى لنا محمد السيد رحلة اجراء اى مصلحة بالشهر العقارى الجديد والتى تبدأ، بأن يقف طابور اول لياخذ رقم من الماكينة، ثم ينتظر ساعات فى الشمس الحارقة واقفا على قدمة، ليدخل الطابور الثانى على سلم المصلحة محبوسا بين بوابتين، لحين الدور الثالث فى ساحة الانتظار، حتى ياتى رقمة على شاشة موظف يكون فاضى مابيشربش شاى مثلا ولا فى دورة المياة نصف ساعة.

شهر عقارى واحد لا يكفى 
وشاركنا الرأى ملاك رضا احد سكان المدينة ان شهر عقارى واحد لا يكفى لادارة مدينة بحجم العاشر من رمضان وسكانها فكان لابد من عمل الشهر العقارى القديم بمنطقة صيدناوى مع المقر الجديد.

ويتم تقسيم المهام ليكن القديم مثلا لتوكيل القضاية، واثبات التاريخ، لتعطى فرصة للجديد العمل فى هدوء، ونعانى ايضا من عدم وجود الموظفين بالكامل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق