أما فى حصار بيروت عام 1982، ذهبت في رحلة شهيرة إلى لبنان، أثناء حصار بيروت، ووقفت مع المقاومة الفلسطينية، وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر، ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا نادية لطفى التى رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في صبرا وشاتيلا، لم تكن كاميرا بل كانت مدفع رشاش فى وجه القوات الإسرائيلية.
وظلت "نادية" تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أن في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية، التى لم تعد تسمح باستمرارها فى الأمر.
كما قررت الفنانة نادية لطفى عام 2003، إعداد كتاب وثائقى يسجل الحروب التى تعرض لها العالم العربي منذ عام 1956 وحتى 2003، خصوصًا أحداث الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.
ولفتت إلى أنها ستخصص فصلًا من الكتاب للحديث عن دور الفن في الأحداث التي تعرضت لها مصر، وكيف صور الفن الحروب التي وقعت على مصر ودور الفنانين فى دعم الحالة المعنوية للجنود على جبهة القتال.
اترك تعليق