قال شهاب أحمد، مؤسس تطبيق فيزيت، إن حجم سوق السياحة عالميا 8.2$ تريليون طبقا للإحصائيات، ولكن حجم السوق في مصر في هذا العام بلغ 12$ مليار فقط، رغم أن مصر تمتلك ثلث آثار العالم؛ لهذا درس خبراء فيزيت السوق، مشيرا إلى أن التطبيق لا يعمل بنفس أسلوب منصات الحجوزات الفورية، بل إنه يعتمد على شركات السياحة المحلية في جميع أنحاء البلاد.
أضاف مؤسس تطبيق فيزيت، أن التطبيق عبارة عن سوق اجتماعي يقوم بعرض رحلات شركات السياحة والمرشدين السياحيين المصريين للأجانب مما يخلق وسيلة متطورة وحديثة لعرض الرحلات السياحية في مصر ولغير المصريين.
أشار مؤسس تطبيق فيزيت، إلى أن التطبيق يعتمد على توفير الفنادق والطيران من شركات محلية بأسعار أرخص مقارنة بمنصات الحجز الفوري الإلكترونية مع التأكيد على وجود نفس مميزات منصات الحجز الإلكتروني، حيث يستطيع العميل والسائح تقييم الشركات والتواصل معها مباشرة والدفع إلكترونيا.
لفت مؤسس التطبيق، إلى أن "فيزيت" يعمل من خلال بوابات دفع محلية بالتعاون مع بنوك مصرية على غرار تطبيقات أخرى ألمانية وأمريكية تقبل الدفع عن طريق بوابات دفع وبنوك خارجية مما يعنى توفير أكثر للعميل أو السائح الذي يتعامل مع "فيزيت".
ألمح مؤسس التطبيق، إلى تفوق "فيزيت" على المنافسين من التطبيقات الموجودة في الفئة نفسها؛ لأنه يعتمد أكثر على العامل الاجتماعي والتواصل المباشر بين العميل ومقدم الخدمة من خلال نظام دردشة داخلي في التطبيق والأفضل من ذلك أن السائح والمسافر يستطيع أيضا رؤية من سيزور أو ينتوي الذهاب لنفس الرحلة أو المكان نفسه من خلال تطبيق "فيزيت" باستخدام خاصية تدعى Visit Timeline.
نوه مؤسس التطبيق، إلى الخصائص الاجتماعية في التطبيق التى تعمل على إثراء المحتوى السياحي بصورة اجتماعية لجذب مستخدمين أكثر حيث يعاني الكثير من المسافرين من عدم وجود أصدقاء للسفر معهم؛ لذلك يسهل تطبيق فيزيت عمل صداقات جديدة في كل وجهة يذهب إليها المسافر حتى قبل الرحلة من خلال Visit Timeline وهذه إحدى الخصائص التي جعلت أماديوس تدعم تطبيق "فيزيت".
وفى نفس السياق، أوضح مؤسس التطبيق، أن "فيزيت" الآن في مرحلة جمع شركات ومقدمي خدمة ومرشدين سياحيين لإدخال رحلاتهم المختلفة إلى لوحة التحكم الخاصة بهم، حيث يمتلك كل منهم حساب لإدخال بيانات رحلاتهم وأنشطتهم المختلفة؛ تمهيدا لإطلاق فيزيت بنسخته النهائية في يناير المقبل.
اختتم مؤسس التطبيق حديثه، قائلا: إن خطة العمل على مشروع Visit لها العديد من الجوانب غير المعلنة؛ لأنها قيد التطوير بين فيزيت وأماديوس، وستكون موجهة لقطاع الأعمال بخصائص الـ B2B لدعم شركات السياحة المصرية أكثر.
اترك تعليق