تابع: "في معرض الشارقة دائماً تشغل مساحة كتب الأطفال والناشئة اهتمام القائمين عليه، وخصوصا بعد أن قطعت الشارقة شوطا كبيراً في العناية بهذه الشريحة باعتبارها بمثابة التنمية الحقيقية لأجيال سوف تأخذ مكانتها في صناعة المستقبل، ودائما ما يحظى هذا العرس الثقافي برعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أولى جُل اهتمامه ببناء العقول، وفق خطة دقيقة من خلال شيوع ثقافة القراءة في كل الأوساط الاجتماعية".
أضاف:" لا يملك المتابع للمعرض هذا العام إلا أن يقدم كل الشكر لرجل اختار الاستثمار في البشر، وهي التجربة التي صنعت الحضارات المعاصرة، لذا أصبحت الشارقة محط أنظار العالم كله، كما نوجّه تحية تقدير واهتمام لكل القائمين على هذا العرس الثقافي الكبير، الذي يعد طاقة نور وهداية في مجتمع اختار حاكمه المثقف طريق المعرفة وسيلة للتقدم والتسامح والبناء".
اترك تعليق